الفيفا تهدد كرة القدم التونسية
هدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم” الفيفا” في مراسلة وصلت الى إتحاد كرة القدم التونسي بإمكانية تجميد عضوية الاتحاد في حال إصرار عدد من الأندية على اللجوء إلى القضاء لإبطال الجلستين العامتين المنعقدتين بتاريخ 29 جويلية و6 نوفمبر 2015. وأشار الاتحاد الدولي في مراسلته الى أنه لن يتهاون في تجميد عضوية الجامعة في حال تدخل أطراف أخرى في النزاع القائم بين بعض الأندية واللجنة الأولمبية والجامعة ومن أهم العقوبات، تعليق نشاط الجامعة منه كل أنشطة المنتخبات الوطنية والفرق التونسية في البطولات القارية إذا ما تدخلت الهياكل المدنية سواء القضاء أو الوزارة أو الحكومة في شؤون الاتحاد هذا.
وسارع أعضاء الاتحاد في الجلوس مع الاندية الثلاث التي اشتكت للمحاكم المدنية في شرعية الجلسات العامة والانتخابية ووصلت الاطراف المعنية بالمراسلة إلى إتفاق بسحب الشكاوى و إرسال مكتوب للفيفا صراع الهياكل كاد يجمد الكرة التونسية. بعد تقلد الرئيس الحالي للاتحاد التونسي لكرة القدم سنة 2012 مقاليد التسيير بدا الصراع انذاك مع الوزير طارق ذياب الذي وصل به الحد إلى مراسلة الفيفا على خروقات الاتحاد التونسي و وصل الحد إلى الشتائم والتدخل من أعلى مستوى من رئيس الحكومة و رؤساء الأحزاب الحاكمة .
وما زاد في توتر الاجواء دخول اللجنة الاولمبية التونسية في صراع مع الاتحاد بعد عدم الاستعراف باللجنة الوطنية للتحكيم الرياضي كطرف ثالث و نهائي للقضاء التحكيمي في تونس وعوض الاتحاد المحكمة الدولية بذلك لكن..أين كرة القدم من ذلك؟ في ضل هذا التوتر كادت أن تخسر كرة القدم التونسية بريقها القاري والدولي على مستوى الاندية والمنتخبات وتراجعت في المراكز على مستوى تصنيف الفيفا كما تراجع الدوري على المستوي الفني والفرجوي.
كتب: محمد الهادي بولعابة
مقدم برامج رياضية في تونس