نور برئ وان ثبتت ادانته
زاوية حرة
بقلم: هتان النجار – إعلامي رياضي سعودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تعاطف شعبي واسع مع قضية الاسطورة الاتحادية محمد نور بداها التفاعل “الانساني” مع القضية والحزن الشديد الذي عم الوسط الرياضي ان تكون نهاية الاسطورة الاتحادية بسبب المنشطات..هكذا كان المشهد”الاول”.
- خروج متوقع لنور يؤكد عدم سلامة الاجراءات ويوكد بانه لم يتعاط اي مادة محظوره وان العينة المسحوبة منه ثمة خطا اجرائي فيه ويطالب بفتح العينة ب .. هنا المشهد “الثاني”.
- استنفار للاعب ولجنة المنشطات ونادي الاتحاد والجماهير والاعلام بعد مطالبه اللاعب بفتح العينة “ب” لايمانه التام بانه لم يتعاط اي مادة منشطة وان نتائج العينة الثانية ستبطل تماما العينة الاولى ولا ينتظر ان تخرج النتائج بنسب مختلفة قد تدعم موقفه… المشهد “الثالث”
- عادت لجنة المنشطات لتوكد في بيان لها ان العينة الثانية لم تختلف عن الاولى وان اجراءاته المتبعة في مثل هذ ه القضايا سليمة جدا ليعود الاحباط من جديد للشارع الرياضي الا نور ظل متمسكا بموقفه حتى وهو يواجه ممارسات لا تطاق من قبل لجنة المنشطات..المشهد “الرابع”
- لياتي المشهد الاخير وتعتذر لجنة الاستئناف لقضايا المنشطات المنبثقة من اللجنة الاولمبية السعودية على الاجراءات الخاطئة للجنة المنشطات التي ادت لايقاف اللاعب وتكتفي بالعقوبة الصادرة بحق اللاعب وتمنحه الضوء الاخضر للعودة لمعشوقه ومعشوقته.
- المشهد الاخير بالذات هو الاهم بالنسبة لي من بين كل المشاهد لانه وبصراحة ربنا على قول اخواننا المصريين لن اثق بعد اليوم في اي اجراء ممكن تقوم به لجنة الرقابة على المنشطات ليس تشكيكا فيها وانما حاجة اللجنة لاعادة نظر فلا اعضاءها من اكبرهم لاصغرهم على قدر المسئولية ولا معاملهم ذات جودة وكفاءة.
- محمد نور بشر والخطا منه او من غيره من اللاعبين وارد وقضيته الاخيرة كان نور مختلفا تماما عن اي موقف قد صدر منه سابقا والتعاطف الشعبي معه انما هو نتاج احساس بان نور حقا كان مظلوما وان اللاعب كان يريد ان يخرج من هذه الازمة منتصرا ولا يهمه كيف تكون الطريقة التي يريد ان ينتصر بها بل كان يوكد في كل مرة انه بريئ ولم يرتكب اي جريمة تستدعي ختاما سيئا له.
- بيان الاستئناف الاخير كان عنوانه واضحا “نور بريئ بعد ان ثبتت ادانته” وكانما هذا العنوان يقودنا الى جرم قانوني لا يقره عقل ولا منطق وليت البيان كان شفافا وواضحا وحيثيات القرار مذكورة فيه ولكن يبدو ان خلف الكواليس سر وهذا السر قد يكون معيبا في “وادا” وبناتها.
- خبير منشطات يقول نور على حق ولجنة المنشطات على حق والاستماع كذلك على حق والاستئناف ايضا على حق اذن اين الباطل طالما ان الكل على حق بصراحة كلام محير ولن اتردد شخصيا في التعاطي مع القضية المبهمة التفاصيل بتفسيري لا بتفسير اللوائح والانظمة طالما ان لجنة المنشطات منحتنا الفرصة لذلك بضبابيتها في التعاطي مع قضية نور.
- نور برئ وان ثبتت ادانته في بيان لجنة الاستئناف لقضايا المنشطات والقانون اجمالا لا يحمي المغفلين وبدا واضحا ان المغفل هذه المرة لا يريد ان يعترف بانه على غفلة وكبريائه يمنعه اظهار غفلته في قضية ليست سهلة ولا عادية وقضية حساسة جدا تتعلق بتدمير مستقبل وتشويه سمعة وقد تصل لقتل نفس قهرا فكفاية عبث بنا وبسمعة ومستقبل الناس.