احتفلت العاصمة الإسبانية بفوز فريقها ريال مدريد بلقب «الليغا» للمرة ال36 في تاريخه، واستقل الأبطال باصاً مكشوفاً وسط ترحيب الآلاف من المشجعين في الشوارع.
وكان ريال مدريد فاز السبت على غرناطة 4-صفر رغم انه لعب بتشكيلة احتياطية، مما يؤكد أن البدلاء وتعاقدات فترة الانتقالات الصيفية كانت أساسية لنجاح بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وأجرى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي 10 تغييرات على تشكيلته بعد فوزه المثير للإعجاب في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي على بايرن ميونيخ، وكان المدافع أنطونيو روديغر هو الوحيد الذي سبق له المشاركة في المباراة الماضية.
ومع ذلك سيطر العملاق الإسباني بنفس القدر إذ قاد فران غارسيا وأردا غولر وإبراهيم دياز الفريق للفوز على مضيفه غرناطة في الدوري بعد أيام قليلة من تسجيل خوسيلو لثنائية منحت ريال مدريد مقعداً في النهائي الأوروبي.
وأبلغ أنشيلوتي الصحفيين «المشاعر جيدة. جميع اللاعبين يتنافسون ويقاتلون ويظهرون كفاءة ويلعبون بقلب رجل واحد، من الصعب تحديد اللاعب الذي فاجأني أكثر. لقد فاجأني براهيم ولكن أيضا خوسيلو و(فران) غارسيا… لقد قدم اللاعبون الجدد أداء جيداً حقاً. لقد قدموا مساعدة فورية للفريق لبلوغ هذا المستوى في هذه اللحظة.(أردا غولر) صغير جداً (في السن) ومع ذلك لا توجد حدود لقدراته. يظهر موهبة رائعة ويتحلى بالفعالية أمام المرمى. إنه موهبة طبيعية ويقوم بعمل جيد للغاية».
وعبر أنشيلوتي (64 عاماً) عن سعادته بعودة الحارس تيبو كورتوا والمدافع إيدر ميليتاو بعد غيابهما معظم الموسم بسبب إصابات في الركبة.