متابعة: ضمياء فالح
اقترب مانشستر سيتي من نيل لقبه الرابع على التوالي في «البريميرليغ» والعاشر في تاريخه بعد فوزه في ملعب توتنهام 2-0، ليتقدم بفارق نقطتين عن أرسنال، مع تبقي مباراة لكل فريق.
وقال مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر إن الحارس البديل ستيفان أورتيغا له الفضل إن حصد مانشستر سيتي اللقب للمرة الرابعة على التوالي بعد تصديه لتسديدة مهاجم توتنهام سون.
وتعرض الحارس البرازيلي إيدرسون لركلة قوية في الرأس من مدافع توتنهام الأرجنتيني كريستيان روميرو وأصيب بجرح تحت عينه، ليحل أورتيغا مكانه ويفرض نفسه نجماً للمباراة الحاسمة لسيتي. وقال كاراغر: «عندما تنظر للمباراة هناك أكثر من هدف هالاند وتمريرة دي بروين، لو لم يتصد أورتيغا للكرات والنتيجة 1-صفر لفاز أرسنال باللقب. لا شك أن مشجعي أرسنال ركلوا أجهزة التلفاز بعد تصدي أورتيغا لكرة سون»، ثم كتب كاراغر لاحقاً على منصة إكس: «فرصة سون ستكون لمشجعي أرسنال مثل هدف كومباني ( نجم سيتي السابق ) لمشجعي ليفربول في 2019».
وعلق الإسباني رودري نجم سيتي على إنقاذ أورتيغا كرة سون: «ستيفان كان مذهلاً، لو دخلت الكرة لخرجنا من السباق على اللقب. أنقذ الكرة 3 مرات، لا توجد كلمات أعبر فيها عن سعادتي به». المدرب غوارديولا أثنى على نجومه وقال: «عقلية اللاعبين سواء في الملعب أو الدكة رائعة واليوم علينا أن نتحدث عن الدكة، ستيفان أنقذنا وجيريمي دجوو كان مدهشاً وجميع من شارك من الدكة كان استثنائياً وهذا ينبئ عن جوهر الفريق. ستيفان واحد من أفضل الحراس في المواجهات الفردية ويعتمد عليه، كان قراراً مدهشاً من مدرب الحراس تشافي مانسيسدور لجلبه. أورتيغا أنقذ الموقف وإلا أرسنال هو البطل، هذا هو الواقع لأن الفارق بيننا هامشي».
وعن مباراة الأحد قال غوارديولا: «أتفهم الضغوط ونحن بشر لكننا سنتذكر ما حصل أمام أستون فيلا قبل بضع مواسم عندما كنا متخلفين 2-صفر قبل 15 دقيقة على نهاية المباراة أو ما حصل عندما سجل أغويرو في شباك كوينز بارك رينجرز بالدقيقة 93. هذا طبيعي ولهذا نتحدث للجميع ونطلب منهم رباطة الجأش واللعب كما اعتادوا».
في المقابل، انتقد مدرب توتنهام، الذي فقد فرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، الأسترالي أنج بوستيكوغلو احتفال مشجعيه وتصفيقهم لهدف النجم النرويجي إيرلينغ هالاند بل ذهب بعضهم بعيداً وارتدى قميص مانشستر سيتي في المدرجات نكاية بغريمهم اللندني أرسنال.
وصرخ المشجعون فور تسجيل هالاند الهدف في الدقيقة 51: «هل تشاهدون يا أرسنال؟»، ناهيك عن تعليقات جمهور توتنهام على مواقع التواصل ومنها: «خسرنا أو فزنا، نحن فائزون»، و«نحن نشجع سيتي من هنا حتى يوليو»، ما دفع المدرب للقول: «الـ48 ساعة الأخيرة كشفت عن هشاشة القاعدة وهذا يعني أن علي العودة للوحة الرسم مع بعض الأدوات. الهشاشة موجودة في النادي وخارجه وفي كل مكان. كان هذا اختباراً مهماً. أنا لست مهتماً بهذه المنافسة مع أرسنال، لا تهمني فعلاً لكنني لم أحسن قراءة الوضع فيما يخص الشيء الأهم لتكون فريقاً ناجحاً. لا بأس أنا هنا لهذا السبب، أنا فقط أريد الفوز ولهذا لا تهمني أولويات المشجعين ولا أستطيع السيطرة على مشاعرهم لكنهم يساعدون الفريق عندما نسجل في الوقت القاتل».
وهاجم المقدم البريطاني الشهير بيرس مورغان، مشجع أرسنال، لاعبي توتنهام وغرد على منصة إكس بعد تشجيعهم بتغريدة قبل المباراة: «مجموعة من المهزومين، بورو (مدافع توتنهام بيدرو بورو ) يا غبي، توتنهام يا دمى بلا نفع».
وانتقد مورغان مشجعي توتنهام الذين قلدوا مشجعي سيتي بحركة بوزنان وغرد: «يغنون فرحين بالهزيمة». ثم غرد: «ويست هام سيفوز على سيتي الأحد كتعبير عن شكرهم لنجمهم السابق ديكلان رايس ( نجم أرسنال حالياً)».