تتجه الأنظار نحو استاد هزاع بن زايد في مدينة العين في 19:30 مساء اليوم، لمتابعة المباراة النهائية لمسابقة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، في نسختها الـ47، التي تجمع فريقي الوصل والنصر.
ويحظى «ديربي دبي» بأهمية كبيرة لحاجة كلا الناديين إلى استعادة بريق الماضي، والوقوف مجدداً على منصة التتويج لأغلى كؤوس المسابقات المحلية.
وستكون المواجهة تاريخية بين الفريقين، في مشهد يحدث للمرة الأولى منذ 38 عاماً، بعد أن التقيا في نهائي موسم 1985-1986، الذي انتهى لمصلحة «العميد» 2-1.
فنياً، يقدم الوصل موسماً مميزاً على مستوى البطولات المحلية، إذ يعتلي قمة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين برصيد 55 نقطة، متقدماً بفارق ست نقاط عن أقرب ملاحقيه (شباب الأهلي)، مع بقاء أربع مباريات على ختام البطولة.
ويسعى الوصل إلى تكرار الثنائية للمرة الثانية في تاريخه، بعد الأولى قبل 17 عاماً، حين نال في 2007 لقبي الدوري والكأس، ثم صام بعدها عن نيل البطولات.
ويأمل «الإمبراطور» تجنّب ما حدث في نهائيات سابقة لكأس رئيس الدولة، حينما ضاع حلم رفع كأس البطولة من بين يديه في ثماني مناسبات سابقة، في حين تُوج باللقب في مناسبتين فقط.
ويمتلك الوصل مقومات كبيرة تجعله مرشحاً فوق العادة لنيل اللقب هذا الموسم، بفضل القوة الهجومية التي يتمتع بها، إذ لم يسبق أن عجز مهاجموه عن زيارة شباك الفرق المنافسة خلال المباريات الـ31 التي خاضها في كل المسابقات التي لعبها حتى الآن.
ويدخل النصر المواجهة في أفضل حالاته على مستوى المباريات والنتائج، ما دفع الإدارة لإجراء كثير من التعديلات على مستوى المقاعد الفنية، إلى أن وجدت ضالتها مع المدرب الهولندي ألفريد شرودر الذي أحدث نقلة كبيرة على مستوى أداء الفريق، منذ توليه المقاليد الفنية.
ويأمل عميد الأندية الإماراتية حصد اللقب الخامس له في كأس رئيس الدولة، واستعادة ذكرياته الرائعة، حينما نال البطولة في عام 2015، بعد الفوز على شباب الأهلي بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويعوّل النصر كثيراً على خبرات لاعبه المغربي عادل تاعرابت، الذي بات عنصراً مهماً يقود من خلاله الإيقاع التكتيكي للفريق هذا الموسم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news