ومع اقترابه من خوض نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة والسادسة كمدرب والثالثة مع ريال مدريد، يعتقد أنشيلوتي (64 عاما) أن لاعبيه يمتلكون الخبرة اللازمة للتكيف مع هذه المشاعر.
وقال المدرب الإيطالي في مؤتمر صحفي، الأحد: “إنه أسبوع للاستمتاع والتحدي والمنافسة. سنستمتع بالأمر حتى الجمعة. الوصول للنهائي يعد نجاحا دائما”.
وتابع قبل المباراة المقررة السبت: “لدينا ثقة كبيرة. أما بالنسبة للمرشح للفوز باللقب فلا نفكر في ذلك. علينا أن نلعب ضد فريق أدى بشكل جيد للغاية لإقصاء باريس سان جرمان (الفرنسي) وأتلتيكو مدريد (الإسباني). لقد أظهروا التزاما كبيرا”.
ويشتهر أنشيلوتي بهدوئه ودهائه التكتيكي، وهو أحد أنجح المدربين في العالم وأول مدرب يفوز بألقاب في كل من البطولات المحلية الأوروبية الخمس الكبرى.
وعند عودته إلى ريال مدريد لفترة ثانية عام 2021 بعد رحيل زين الدين زيدان، كان يعلم أن مهمته الوحيدة هي زيادة عدد ألقاب النادي.
وبعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين كمدرب لميلان الإيطالي ومع ريال مدريد عام 2014، اللقب العاشر للنادي الإسباني، قاد أنشيلوتي الفريق الملكي إلى لقبه 14 عام 2022.
وقال المدرب الإيطالي: “الإعداد للمباراة الكبيرة هو نفسه دائما، والإثارة أن تكون البطل في أهم مباراة بالموسم. هذا هو النهائي التاسع لي إذا حسبتهم كلاعب. 3 كلاعب و6 كمدرب. إنه دائما نفس الأسبوع: السعادة ثم القلق. سيأتي الخوف، لكن قبل أن يحدث ساستمتع بالأمر”.
وأضاف: “سيبدأ القلق بعد ظهر السبت. إنه أمر طبيعي تماما ويأتي في كل مباراة ولديّ خبرة التعامل مع هذا الأمر. لديّ ثقة كبيرة في فريقي. إنهم في وضع دوري أبطال أوروبا”.
واحتفظ أنشيلوتي برأيه بشأن حارس مرمى الفريق في المباراة النهائية المقررة بملعب ويمبلي في لندن.
وشارك تيبو كورتوا أساسيا في 4 مباريات منذ عودته من إصابة في الركبة، لكن أندريه لونين كان بطل ريال مدريد عندما تغلب على مانشستر سيتي الإنجليزي بركلات الترجيح ليبلغ قبل النهائي.
وقال أنشيلوتي: “كلاهما يستحق اللعب في النهائي. لونين قدم أداء مذهلا وكورتوا نعلم جميعا مدى جودته”.
