سفيان أندجار
حصد لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم الأخضر واليابس، بعدما تألقوا رفقة أنديتهم وتوجوا بالألقاب القارية والمنافسات الدولية، وآخرها تتويج إبراهيم دياز بلقب دوري أبطال أوروبا، رفقة ناديه ريال مدريد الإسباني.
وزأر «الأسود» بقوة في عديد المنافسات، حيث قبل دياز توج سفيان رحيمي بلقب كأس آسيا، رفقة فريقه العين الإماراتي، ورضا سليم فاز بدوري أبطال إفريقيا رفقة ناديه الأهلي المصري، وظفر أسامة الإدريسي بلقب دوري أبطال أمريكا، في حين أحرز أيوب الكعبي ويوسف العربي كأس دوري المؤتمر الأوروبي.
وبخصوص الدوريات الأوروبية، فقد توج دياز بلقب الدوري الإسباني مع ناديه ريال مدريد، بالإضافة إلى كأس إسبانيا، وأشرف حكيمي بالدوري الفرنسي وكأس السوبر الفرنسي رفقة باريس سان جيرمان، وأمين عدلي بالدوري والكأس الألمانيين، وإسماعيل الصيباري بالدوري والكأس الهولنديين رفقة نادي بي إس في إيندهوفن، وأيوب الكعبي ويوسف العربي بالدوري اليوناني رفقة أولمبياكوس، كما فاز سفيان أمرابط بكأس إنجلترا بقميص ناديه مانشستر يونايتد، وتوج حكيم زياش بالدوري والسوبر التركيين رفقة فريق غلطة سراي.
من جهة أخرى، توج ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب الوطني، بالدوري السعودي «روشن» في حلته الجديدة مع ناديه الهلال، كما حقق معه لقبي كأس السعودية والسوبر.
وبات دياز خامس لاعب مغربي يظفر بدوري أبطال أوروبا، بعد كل من طارق أوليدة مع أجاكس أمستردام الهولندي سنة 1995، منير الحدادي مع برشلونة الإسباني سنة 2015، أشرف حكيمي مع ريال مدريد الإسباني سنة 2018، وحكيم زياش مع تشيلسي الإنجليزي سنة 2021.
وتعد هذه المرة الأولى الذي ينجح فيها هذا العدد الكبير من لاعبي المنتخب المغربي في التتويج بالألقاب رفقة أنديتهم.
وينتظر أن يتم تخصيص احتفال كبير للاعبين المغاربة المتوجين مع فرقهم، بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، والذي سيجرون فيه استعداداتهم تأهبا لمواجهة منتخب زامبيا، الجمعة المقبل، على أرضية ملعب «أدرار» بمدينة أكادير، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وأشاد كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، بإنجازات اللاعبين رفقة أنديتهم، وأشارا إلى أن الأمر يعد مفخرة ودليلا على قوة اللاعبين المغاربة.
