الرويحي.. أكثر حارس حافظ على نظافة شباكه في «الدرجة الأولى»

حافظ حارس مرمى دبا الفجيرة، محمد سالم الرويحي، على تميزه خلال الموسم المنصرم لدوري «الدرجة الأولى»، إذ يُعدّ أكثر حارس حافظ على نظافة شباكه، بعد أن حقق رقماً جديداً في مسيرته، من خلال حفاظه على شباكه نظيفة في 20 لقاءً من مجموع 31 مباراة خاضها مع دبا الفجيرة، والذي احتل المركز الثالث وظل ينافس على الصعود حتى المباريات الأخيرة.

وحطم الرويحي رقمه القياسي الذي سبق وسجله موسم ٢٠٢٢، ووقتها حافظ على نظافة شباكه 18 مرة في 32 مباراة. وعلى الرغم من الإنجاز المميز للحارس الرويحي، فإنه يبقى فردياً، إذ لم ينجح دبا الفجيرة في تحقيق الهدف الأهم بالصعود، وهو ما حققه فريقا العروبة ودبا الحصن، اللذان يلعبان في الموسم المقبل ضمن دوري أدنوك للمحترفين.

وقال الرويحي لـ«الإمارات اليوم»: «تمنيت أن يصعد دبا الفجيرة إلى (المحترفين)، وأعيش فرحة الصعود الرابع، بجانب رقمي المميز في (الشباك النظيفة)، ولكن هكذا هي كرة القدم لا تعطي كل شيء». وأكمل: «إنه سعيد بأنه أسهم في قوة دفاع دبا الفجيرة الذي يُعدّ الأقوى، حيث استقبل فقط 16 هدفاً». بينما شدد على أن واحدة من أهم المباريات بالنسبة له في الموسم المنصرم، كانت خلال الفوز على العروبة بهدف لصفر، وهي الخسارة الوحيدة التي تعرّض لها العروبة بطل الدوري.

وأكد الرويحي أن «(الشباك النظيفة) محصلة للتعاون المشترك بينه وجميع لاعبي الفريق، خصوصاً المدافعين، إلى جانب جهود مدرب حراس المرمى، المغربي إسماعيل كوحة»، مشيداً أيضا بالدعم الذي وجده من الجهازين الفني والإداري للفريق.

أصعب مهاجم

وعن أصعب المهاجمين الذين واجههم خلال المباريات، قال: «إنه لاعب المنتخب الوطني السابق راشد عيسى، ومهاجم يونايتد الأرجنتيني لويس توريس، الذي توّج بلقب الهداف للدوري». وأضاف الرويحي: «الموسم الماضي لدوري الدرجة الأولى انتهى بكل تفاصيله، وعلينا أن نتفاءل بخصوص المستقبل، والاستعداد بقوة للموسم المقبل».

. الرويحي أسهم في جعل دفاع دبا الفجيرة الأقوى في الموسم المنصرم، رغم عدم صعود الفريق إلى «المحترفين».