تملك كل من ألمانيا (المضيفة) وسويسرا فرصة حسم تأهلهما إلى الدور الثاني من نهائيات كأس أوروبا عندما تواجهان المجر وأسكتلندا اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة، فيما تأمل كرواتيا في تصحيح المسار عندما تلاقي ألبانيا ضمن المجموعة الثانية.
وكشرت ألمانيا عن أنيابها مبكراً عندما دكّت شباك أسكتلندا 5-1 في المباراة الافتتاحية الجمعة الماضي، وحذت سويسرا حذوها بفوزها الثمين على المجر 3-1، فتقاسمتا صدارة المجموعة مع أفضلية فارق الأهداف للألمان، وبالتالي فإن فوزهما سوياً اليوم سيحسم البطاقتين المباشرتين لمصلحتهما.
في المقابل مُنيت كرواتيا، ثالثة مونديال 2022، بخسارة قاسية أمام إسبانيا صفر-3 السبت الماضي في «مجموعة الموت»، لضمّها إيطاليا حاملة اللقب، وبالتالي فإنها تسعى إلى استغلال مواجهتها لألبانيا، الحلقة الضعيفة في المجموعة، لإنعاش آمالها وتفادي الدخول في الحسابات المعقدة لأفضل أربعة ثوالث.
مهمة مزدوجة لألمانيا
وتنتظر ألمانيا، بطلة أوروبا ثلاث مرات، مهمة مزدوجة على ملعب «إم إتش بي، نيكار شتاديون» في شتوتغارت، حيث تسعى إلى تأكيد انطلاقتها القوية في البطولة وفك عقدة منافستها المجر.
وفشلت ألمانيا في الفوز على المجر في المباريات الثلاث الأخيرة بينهما، حيث تعادلتا أيضاً 2-2 في الجولة الثالثة من دور المجموعات للنسخة القارية التي أقيمت عام 2021 على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ.
ولم تخسر ألمانيا في مبارياتها الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات، وتعادلت مرّة واحدة، فيما حققت المجر فوزاً واحداً في مبارياتها الست الأخيرة مقابل ثلاث هزائم وتعادلين.
دين قديم لسويسرا
وفي المجموعة ذاتها تسعى سويسرا إلى رد دين قديم إلى أسكتلندا عندما تلتقيان على ملعب «راين إنرجي شتاديون» في كولن.
والتقى المنتخبان في دور المجموعات لنسخة 1996 في إنجلترا، وفازت أسكتلندا 1-صفر، لكن المنتخبين فشلا في تخطي الدور الأول.
وتدخل سويسرا المباراة بمعنويات عالية بعد الفوز الكبير على المجر في الجولة الأولى، كما أنها تعوّل على سجلها الرائع في مبارياتها الست الأخيرة، حيث حققت الفوز ثلاث مرات مقابل تعادلين وخسارة واحدة، فيما تخوضها أسكتلندا بمعنويات مهزوزة عقب السقوط المدوي أمام الماكينات الألمانية والذي كان الثالث في المباريات الست الأخيرة التي حققت فيها فوزاً واحداً فقط.
كرواتيا لتصحيح المسار
كانت لدى كرواتيا آمال كبيرة قبل مواجهة إسبانيا في الجولة الأولى، لكنها لم تكن نداً لفريق المدرب لويس دي لا فوينتي، وخسرت للمرة الثالثة فقط في آخر 13 مباراة في دور المجموعات في كأس أوروبا.
في المقابل، ستحاول ألبانيا ومدربها البرازيلي سيليفينو البناء على أدائهم الرائع أمام إيطاليا حاملة اللقب عندما بكروا بالتهديف بأسرع هدف في تاريخ البطولة (بعد 23 ثانية عبر نديم بيرامي) قبل أن تسقط بصعوبة 1-2.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news