متابعة: ضمياء فالح
علق أسطورة هولندا روود خوليت على تقليد ثلاثة من مشجعي المنتخب لشكله أيام لعبه، والذي أثار سيلاً من الانتقادات واتهامات بالعنصرية بسبب صبغ المشجعين وجوههم باللون الأسود، وقال: «أنا في الواقع أشعر بالفخر».
واعتذر بارت فان دي فين، أحد المشجعين الثلاثة، وقال لصحيفة دي تيليغراف المحلية: «ربما ارتكبت خطأ ولم أنتبه، آخر شيء أريده هو التسبب بأذى لأحد، ولهذا قررت التوقف عن تقليد خوليت. عليّ احترام رأي الناس رغم تقبل الكثير لما فعلت».
وتعود جذور المشكلة لشخصية (زفارت بييت) «بييت الأسود» الموجودة في تراث هولندا في احتفالات أعياد الميلاد والتي يتقمصها عادة شخص ببشرة بيضاء ويقوم بصبغ وجهه وارتداء شعر مستعار مجعد وأحمر شفاه، ويرى المدافعون عن تقمص الشخصية أن لا علاقة لها بالعنصرية فلون البشرة الأسود يعود لنزول بيت من فتحة المدخنة، لكن المعارضين يعتقدون أنها ترسخ العنصرية في أذهان الأطفال.