جدة- رياضة العرب
سعيًا من موقع “رياضة العرب” في وضع الرؤية الفنية لجميع قراءه وزوار الموقع حول الأجهزة الفنية لأبرز الأندية العربية او العالمية ونقاط الضعف والقوة في كل المدربين، الى جانب المقارنات الفنية التي تسبق المواجهات الكبيرة بين الأندية العربية او الأوربية.
وذلك من خلال قسم “ملعب العرب” ويشرف عليه نخبة من المدربين والأسماء الفنية البارزة، وهي فقرة إعلامية فنية أسبوعية تقريبا، يتم إختيار كل أسبوع مدرب وقراءة أرقامه التي حققها مع فريقه، وايضا إضافة أبرز تصريحاته وقراءة فنية لنهجه وأسلوبه بناء على حديثه وفكره الفني في المؤتمرات الصحفية، وقد يتم إستخدام مقارنة فنية في الفقرة قبل مباريات مستوى A ، او مقارنات فنية بين نجمين او مدربين..
موقع “رياضة العرب” من خلال طاقمه الفني، أختار هذا الأسبوع المدير الفني لريال مدريد “زين الدين زيدان“، وقلب في أوراق وإحصاءات جروس الى جانب رصد إيجابيات وسلبياته.
“زين الدين زيدان” أسم أشهر من النار على العلم في عالم كرة القدم أعطى الكثير للمستديرة وسطر أسمه بحروف الذهب وأصبح الكثير يتغنى بموهبته على مر الزمان مهما أختلف الميول والإنتماءات.
منذ توليه زمام أمور الكتيبة الملكية نجح في إعادة هيبة سنتياجو برنابيو والروح بين لاعبي ريال مدريد بعد فقدانها خلال فترة الإسباني رافائيل بينتيز الذي لم يقدم شيئًا يشفع له بالبقاء برفقة الملكي.
وبعلم زيدان انه جلوسه على مقاعد بدلاء ريال مدريد ليس بالهين وأنه يحمل على عاتقه حمل ثقيل لإعادة المرينجي لمنصات التتويج في مختلف المسابقات ليتجنب وضعه على مفصلة الإقالة وينضم لقائمة المطاريد من المدربين.
سلسلة نتائج إيجابية حققها بعد أن اصبح الرجل الأول في ريال مدريد خلال الليجا ووصوله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تخطيه عدة عقبات كادت تُطيح بالملكي إذ لم يكون زيدان مدربًا.
أرقام:
لغة الأرقام تحدثت عن حال ريال مدريد تحت قيادة بينتيز وزيدان حيث أكدت تفوق الأخير على سلفه 15 مباراة بالدوري الإسباني تؤكد نجاحه بعد حصد 38 نقطة خلالها.
في حين أن بينيتيز قاد الفريق في 18 مباراة بالليغا قبل إقالته من منصبه، جمع خلالها 37 نقطة فقط، وهو ما يظهر تفوقًا واضحًا لزيزو كونه خاض بالفريق عدد أقل من المباريات.
وحقق ريال مدريد تحت قيادة بينيتيز الفوز في 11 مباراة مقابل أربعة تعادلات وثلاث خسائر، الأمر الذي يعني فقدانه لـ17 نقطة، كما سجل 47 هدفًا بمعدل 2.6 هدفًا في المباراة الواحدة، وتلقت شباكه 18 هدفًا بمعدل هدف في المباراة.
دوره في إعادة إكتشاف خيسي:
لعب زيدان دوراً كبيراً في إستعادة الموهبة خيسي لقدراته الفائقة الذي فشل سلفه بينتيز في إستغلالها وظهر ذلك عندما كان بيل غائب للإصابة فدفع به الأسطورة الفرنسية ووضع ثقته الكاملة وكان عل قدرها بإحراز هدفًا في أولمبياكو أمام روما في دوري الأبطال وكان سببًا رئيسيًا في وصول المرينجي لربع نهائي ويقع في مواجهة فولسفورج.