أعلن الاتحاد الدولي للسباحة الاثنين أنه عزَّز فحوص المنشطات للسباحين الصينيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وكتب الاتحاد الدولي في تقرير له “ستقوم وكالة الاختبارات الدولية بفحوص لعدد من الرياضيين من دول معينة أربع مرات بين الأول من كانون الثاني (يناير) وافتتاح الألعاب الأولمبية 2024″، مضيفا “وسيتم اختبار عدد من الرياضيين الآخرين، بينهم الرياضيون الصينيون المشاركون في أولمبياد باريس، من قبل الوكالة ما لا يقل عن ثماني مرات خلال هذه الفترة”.
وتابعت “سيتم إجراء هذه الفحوص حيثما أمكن ذلك من قبل هيئة أخذ عينات أخرى غير الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات، وسيتم تحليل نتائجها خارج الصين”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية اليومية وقناة “أيه آر دي” الألمانية أعلنتا في أبريل الماضي، أن 23 سباحًا صينيًا ثبت تناولهم في عام 2021 مادة تريميتازيدين المحظورة خلال مسابقة محلية قبل أشهر قليلة من أولمبياد طوكيو، لكن لم تتم معاقبتهم، بعد أن قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فرضية السلطات الصينية التي تقول إنهم وقعوا ضحايا لتلوث غذائي عرضي.
وسيكون أحد عشر من هؤلاء السباحين حاضرين في أولمبياد باريس في أقل من أسبوعين.
وقام الاتحاد الدولي للسباحة في أعقاب ذلك بتكليف لجنة لدراسة الطريقة التي أدارت بها الهيئة الدولية هذه القضية.
وترأس هذه اللجنة المكونة من خمسة أعضاء وزير الرياضة الإسباني السابق ميغل كاردينال وضمت بشكل خاص السباح الفرنسي فلوران مانودو.
وجاء في التقرير أن “اللجنة لم تحدد أي مخالفات أو سوء إدارة أو تستر من جانب الاتحاد الدولي”.
كما أوصت اللجنة سعيا منها إعادة بناء الثقة مع الرياضيين والمدربين، بأن يقوم الاتحاد الدولي بتكثيف اتصالاته مع السباحين ونشر المعلومات بشكل منهجي فيما يتعلق بالرياضيين الموقوفين بسبب انتهاكات محتملة لقواعد مكافحة المنشطات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news