مني المنتخب المغربي بالهزيمة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في مباراة التي جمعته بنظيره الأوكراني برسم الجولة الثانية من المجموعة الثانية من دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس.
ورغم الهزيمة في مباراة فيحتل المنتخب المغربي المركز الثني وراء المنتخب الأرجنتيني، في يحتل المنتخب العراقي والأوكراني المركزين الثالث والرابع.
وخلال الجولة الأولى ظهر المنتخب المغربي بدون انسجام ما سمح لنظيره الأوكراني من استغلال الارتباك و تسجيل هدف السبق، والذي زاد من حدة ارتباك العناصر الوطنية.
وخلال الجولة الثانية نجح سفيان رحيمي في تسجيل هدف التعادل بعدما اصطاد ضربة جزاء سجل من خلالها لاعب الرجاء السابق هدف التعادل.
ولم يستطع المنتخب الوطني استغلال النقص العددي لنظيره الأوكراني بعد طرد مدافع قبل نهاية المباراة بنصف ساعة، وقد اتسمت محاولات “الأشبال” بالتسرع وغياب النجاعة الهجومية واللمسة الأخيرة.
وقام طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب الوطني، بتغييرات قبل نهاية المواجهة بخمسة دقائق، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول تغييرات المتأخرة.
وفي الوقت بذل الضائع باغت المنتخب الأوكراني نظيره المغربي بتسجيل هدف الفوز في مرمى الحارس منير المحمدي.
وتابع المباراة أزيد من 35 ألف متفرج أغلبهم من أنصار المنتخب المغربي الذين حجوا بكثرة لسانتيتيان من أجل مساندة “الأشبال”.
وسيواجه المنتخب المغربي في مباراة الأخيرة عن المجموعة الثانية المنتخب العراقي والذي أنهزم اليوم أمام نظيره الأرجنتيني بثلاثة مقابل هدف واحد.