كان حفل افتتاح أولمبياد باريس خارج المألوف، من حيث إقامة فقراته في نهر السين وليس في استاد مغلق، للمرة الأولى في تاريخ الألعاب، وجلب حضور نحو نصف مليون شخص للعرض بشكل مباشر، لكن في الوقت نفسه أثارت بعض فقراته الجدل، بعدما احتوت على إساءة دينية واجتماعية.
وقام راقصون خلال الفقرة بمحاكاة للوحة «العشاء الأخير» للرسام ليوناردو دافنشي، والتي لها أبعاد دينية عند المسيحيين.
ورغم أن الحساب الرسمي للأولمبياد أكد عبر منصة «إكس»، أن العرض كان «تفسيراً للإله اليوناني ديونيسوس، لجعلنا ندرك عبثية العنف بين البشر»، إلا أن الانتقادات لم تتوقف.
وقال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن العرض: إنه «غير محترم للغاية للمسيحيين».
وكتب الصحفي كلينت راسل، مقدم بودكاست «ليبرتي لوكداون» على «إكس»: «هذا جنون. افتتاح الحدث باستبدال أبطال لوحة العشاء الأخير برجال يرتدون ملابس نسائية».
وعلق خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، «هذا غير مقبول وغير محترم وسيئ السمعة».
وأضاف، «استخدام لوحة العشاء الأخير في أولمبياد باريس هو إهانة للمسيحيين. أين احترام المعتقدات الدينية؟».
اترك تعليقاً