اختتمت سبّاحة المنتخب الوطني مها الشحي، مشوارها في دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 10 آلاف و500 رياضي ورياضية من 200 لجنة أولمبية وطنية، يتنافسون في 32 رياضة من خلال 329 مسابقة تُقام منافساتها على 35 منشأة رياضية، عقب حصولها على المركز الـ28 في سباق 200 متر حرة بالترتيب العام للجولات الأربع بزمن قدره 2:17.17 دقيقة.
في المقابل، أنهى لاعب المنتخب الوطني للجودو نارمند بيان، مشاركته في الدورة الأولمبية بباريس بخسارته من اللاعب المخضرم الكوري الجنوبي ان بول بمنافسات دور الـ32 بوزن تحت 66 كغم، بينما ودّعت لاعبة المنتخب الوطني للجودو بشيرات خرودي منافسات الدورة عقب خروجها من دور الـ16 بخسارتها من الألمانية ماشا بالهاوس صاحبة برونزية بطولة العالم بأبوظبي 2024، بعد تغلبها في اللقاء الأول على نظيرتها الصينية تشو بالايبون في دور الـ32.
من جهتها، أعربت سبّاحة المنتخب الوطني مها الشحي، عن سعادتها بظهورها الأول في دورات الألعاب الأولمبية من خلال المنافسة بسباق 200 متر حرة، بمشاركة نخبة من السبّاحات صاحبات الأرقام القياسية العالمية والأولمبية، مؤكدة أن هذه التجربة لن تزيدها إلا إصراراً على تكثيف الجهود ومحاولة تحسين الأرقام الزمنية في جميع المسابقات المقبلة، مع السعي نحو العودة مرة أخرى لخوض غمار هذه الدورة الكبرى التي تمثل نقطة تحوّل في حياة أي رياضي ورياضية.
وأشارت مها الشحي إلى أنها قد استطاعت تحطيم رقمها الشخصي السابق (2:17.37) بفارق 20 جزءاً من الثانية، الأمر الذي يتطلب تركيزاً مضاعفاً في مجريات المنافسات، ولكن تظل المشاركة بحد ذاتها والوجود في هذه الدورة من أكبر المكاسب في مسيرتها الرياضية.
المطروشي وطلال يستكملان مشاركات الإمارات الثلاثاء
يستكمل وفد الإمارات مشاركته بدورة الألعاب الأولمبية بباريس غداً الثلاثاء من خلال مشاركة يوسف المطروشي بسباق 100 متر حرة، إضافة إلى مشاركة لاعب المنتخب الوطني للجودو طلال شفيلي بمنافسات وزن تحت 81 كغم، والتي يلتقي خلالها مع بطل بورتوريكو غانديا ادريان في منافسات الدور التمهيدي.
الفلاسي: باريس المحطة الأولى للاستراتيجية الوطنية 2031
بشيرات خوردي فازت في دور ال 32 على الصينية تشو قبل أن تخسر في دور ال 16 . من المصدر
أكد وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن الرياضيين الذين يمثلون الدولة في أولمبياد باريس خير سفراء لوطنهم، سواء من جهة التنافس الرياضي الشريف على أعلى المستويات مع نظرائهم من أنحاء العالم كافة، أو لجهة تقديم صورة مشرفة عن الشباب الإماراتي وتجسيد الروح الأولمبية للسلام والتعايش، إذ إن الأولمبياد هو المحطة الأولى لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
وقال إن هذه المشاركة تمثل المحطة الأولى على طريق تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، الرامية إلى تأهيل أكثر من 30 رياضياً إلى دورة الألعاب الأولمبية، من خلال التركيز على تطوير المواهب وتحقيق النجاح في رياضة النخبة الاحترافية، وتقديم الدعم اللازم لرياضيي النخبة والاتحادات ذات الأولوية، والاهتمام بالألعاب المدرسية.
راشد بن حميد النعيمي يستقبل زوّار البيت الأولمبي الإماراتي
راشد بن حميد خلال استقباله عبدالعزيز بن تركي في البيت الأولمبي الإماراتي. من المصدر
استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بحفل افتتاح البيت الأولمبي الإماراتي في باريس، بحضور وزيرة دولة نورة الكعبي، والأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية فارس المطوّع، والمدير العام للهيئة العامة للرياضة غانم مبارك الهاجري، وعدد من الشخصيات العامة والرياضية.
كما استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي كلاً من رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ورئيس اللجنة الأولمبية العُمانية الشيخ خالد بن محمد الزبير والوفدين المرافقين لهما.
وتعرفت الوفود الزائرة للبيت الأولمبي الإماراتي على مجموعة من التجارب الفريدة في رحلة إلى أعماق الثقافة الإماراتية من خلال ثماني مساحات تفاعلية، مع إمكانية استكشاف جدارية مرسومة يدويّاً، تتكون من 18 إطاراً، مستوحاة من البيت الشعبي، وهو جزء مميز من التراث الحضري لدولة الإمارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news