حدد مرشح نادي النصر لمنصب رئاسة اتحاد كرة السلة، ضرار بالهول الفلاسي، تسعة محاور أساسية في برنامجه الانتخابي، لاستعادة السلة الإماراتية مكانتها الطبيعية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد، أمس، في صالة نادي النصر، وحضره رئيس مجلس إدارة شركة النصر للألعاب الرياضية عبدالرزاق الهاشمي، ومدير الحملة الانتخابية لمرشح نادي النصر لرئاسة اتحاد كرة السلة ناجي الجابري، وممثلو وسائل الإعلام المحلية.
وسلط بالهول في كلمته بالمؤتمر الضوء على أهمية العمل يداً بيد مع جميع المعنيين في شؤون اللعبة، لأحداث تأثير كبير داخل مجتمع كرة السلة، بدايةً من الرياضة المدرسية، مروراً بالتعاون الإيجابي مع الأكاديميات والأندية ودوري الجاليات والجامعات، بما يضمن صناعة جيل جديد من المواهب القادرة على رفد المنتخبات الوطنية بالزاد البشري، من حيث الكم والنوع على حدٍّ سواء.
وقال بالهول: إن أول محاور البرنامج الانتخابي يرتكز على وضع استراتيجية واضحة تمتد لأربع سنوات تمثل الدورة الانتخابية، وذلك بالتنسيق مع كل الأطراف، ويخدم تطوير اللعبة على الصعد كافة، ويصب مستقبلاً في مصلحة إعادة سلة الإمارات لمكانتها الطبيعية، خليجياً وعربياً، وقارياً.
وأشار بالهول في محوره الثاني، إلى أهمية إبرام اتحاد السلة شراكات ناجحة وطويلة الأمد مع الشركات الوطنية العملاقة، سواء الحكومية منها أو الخاصة، بما يصب في مصلحة توفير مزيد من الميزانيات القادرة على تمويل الخطط الاستراتيجية لتطوير اللعبة، ومن ضمنها تخصيص جزء من عائدات الشركات الراعية لأنشطة الاتحاد في سبيل دعم الأندية التي تعاني ضعفاً في الميزانيات، على أن يتم ربط الدعم بمدى قدرة الأندية على تنفيذ برامجها المتعلقة بتطوير فرق المراحل السنية.
وانتقل بالهول في محوره الثالث، الخاص بالمسابقات المحلية، وقال: تطوير المسابقات من الآليات المهمة التي تسهم في منح اللاعبين مزيداً من المباريات والقوة التنافسية التي تنعكس إيجاباً على رفع جهوزية اللاعبين قبل تمثيلهم المنتخبات الوطنية.
وقال بالهول: يشدد المحور الرابع على أن مسيرة التطوير لا يمكن أن تتكامل دون خطوات متسارعة لتعزيز وتطوير قدرات المسؤولين في الاتحاد، جنباً إلى جنب مع الأطقم الفنية والتحكيمية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، وذلك وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وتابع: المحور الخامس يرتكز على ضرورة الاستفادة من الخبرات العالمية، من خلال إبرام شراكات مع اتحادات متقدمة على الساحة الدولية.
وتطرق بالهول لبقية المحاور حتى التاسع متمثلة في زيادة ممارس اللعبة في المدارس، وتوسيع قاعدة المشاركة للأكاديميات وفرق الجاليات في أنشطة الاتحاد، وتنظيم دوريات خاصة بالجاليات، والتنسيق مع المجالس الرياضية.
الرياضة المدرسية منجم ذهب للمواهب
قال المرشح لرئاسة اتحاد كرة السلة ضرار بالهول الفلاسي، إن زيادة ممارسة اللعبة في المدارس، ركيزة أساسية في خريطة العمل التي يتضمنها البرنامج الانتخابي، إذ إن المدارس تمثل المنجم الحقيقي لاكتشاف المواهب، والتنسيق مع وزارة التربية والمدارس، بجانب العمل على صقل خبرات مدرسي التربية الرياضية فيها، خصوصاً كرة السلة، يؤسس على المدى المنظور القريب، لإقامة دوري مدارس قوي قادر على رفد الأندية بالعناصر الموهبة. ونوه بالهول إلى أهمية توسيع قاعدة المشاركة للأكاديميات، وفرق الجاليات في أنشطة الاتحاد.
الارتقاء بالسلة النسائية من الأولويات
شدد ضرار بالهول الفلاسي على أهمية التنسيق مع المجالس الرياضية في الدولة، بما يخدم الارتقاء بمستوى اللعبة من جهة، والعمل على مواصلة تطوير كرة السلة النسائية، وقال: تطوير كرة السلة النسائية، ووضع خطط طويلة الأمد، بالتنسيق مع المجالس الرياضية، يخدم توفير مزيدٍ من الدعم للأندية في إعادة تأسيس نشاط نسائي لكرة السلة، والانخراط في مسابقات الاتحاد، بما يعود بالنفع على تأسيس دوري نسائي قوي، يرفد المنتخبات بالعناصر المطلوبة من فئات الناشئات والفتيات والسيدات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news