دشَّن السباح يزن البواب الأحد المشاركة الفلسطينية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بخوضه غمار الدور الأول لسباق 100م ظهراً، وحل ثالثاً في السلسلة الأولى من التصفيات وال43 من أصل 46، بقطعه المسافة في زمن 58.26 ثانية على مسبح «لا ديفانس ارينا»، وهو ما لم يكن كافياً لحجزه بطاقة الدور نصف النهائي.
وهذه هي المشاركة الثانية للبواب الذي ولد في السعودية ويعيش في دبي، في الألعاب الأولمبية بعد طوكيو 2021، ولديه ميداليتان ذهبيتان في الألعاب العربية.
وأعرب البواب عن أمله أن يسلّط حضوره على المسرح العالمي الضوء على محنة الفلسطينيين الذين يريدون المنافسة في الرياضة على أعلى مستوى.
وقال للصحفيين بعد سباقه: «لدي وقت فقط لفلسطين، ومسار خاص بفلسطين. أعتقد أن هذه هي رسالتي للسلام. نحاول أن نجعل العالم يعرف أننا بشر. يمكنني ممارسة الرياضة مثل أي شخص آخر».
وأضاف «أبدو كطفل من غزة، والأمر هو أنه بسبب الرياضة تستمعون إليّ وتهتمون بما أقوله، ولكن لا أحد يهتم بما يقوله الناس في فلسطين، لذا فهذه هي رسالتي للسلام».
وتابع «أرجوكم عاملونا كبشر، فنحن نستحق الحقوق نفسها التي يتمتع بها أي شخص آخر، ونريد أن نمارس الرياضة مثل أي شخص آخر».
سبح البواب وهو يحمل علماً صغيراً لفلسطين مرسوماً على صدره، وقال إن وجود المنتخب وعلمه الوطني في الألعاب أثار ردود فعل «بصراحة، 95% إيجابية». وأردف قائلاً «هناك الكثير من الناس الذين فوجئوا بوجودنا هنا، لقد فوجئوا كيف يمكن لفلسطين أن تتأهل إلى مسابقة مثل هذه، حيث لا يوجد طعام ولا ماء في بلادهم».