غادرت الفارسة نور السلاوي منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس بعدما احتلت المركز 45 في التصنيف العام الخاص بالقفز على الحواجز.
ورغم الإقصاء تلقت السلاوي تشجيعا كبيرا في أول مشاركة لها في دورة الألعاب الأولمبية في هذا الصنف.
وانتزعت الفارسة المغربية، نور السلاوي، بطاقة التأهل إلى أولمبياد «باريس 2024»، وباتت أول فارسة من منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في منافسات (ترياثلون الفروسية)، تشارك في العرس الرياضي العالمي المقام في باريس.
بدأ عشق البطلة نور مع الخيل منذ صغرها، حيث قضت معظم أوقاتها في الإسطبلات، ما ساهم في تعلقها أكثر بالخيول، اختارت بعد ذلك الحصول على إجازة لمدة عام، عقب نجاحها في البكالوريا، رغبة منها في إكمال تدريبها على ركوب الخيل في المدرسة الوطنية للفروسية في «سومور» في فرنسا، واستمر عشق البطلة المغربية بالخيول، حتى بعد إتمام تعليمها العالي في إنجلترا، وتحديدا بجامعة «وارويك»، حيث واصلت ركوب الخيل كل يوم في ناد قريب من الجامعة، ما ساعدها على اكتشاف نظام الفروسية.