متابعة: ضمياء فالح
كشفت نجمة التنس الأمريكية كوكو غوف عن عيوب القرية الأولمبية بعد مغادرة عدد من اللاعبات في البعثة الأولمبية مكان الإقامة في أولمبياد باريس.
ونشرت غوف (20 عاماً) شريط فيديو على حسابها في«تيك توك» السبت تظهر فيها أوضاع اللاعبات في مرافق القرية وكتبت غوف تحت الشريط:«10 بنات، حمامان فقط. هاشتاغ القرية الأولمبية» ما دفع المتابعين للتعليق على سوء التنظيم وقالت إحداهن:«كنت لأذهب للسكن في فندق» فردت عليها غوف:«كل لاعبات التنس انتقلن للإقامة في فندق باستثنائي، أقيم في الغرفة وحدي الآن وبقينا 5 رياضيات نستخدم حمامين. أحب الوجود في القرية».
وعبر أحد المتابعين عن قلقه من الشعور بعدم الراحة على السرير الكارتوني فكتبت غوف:«فريق الرماية أعارني فراشاً إضافياً».
وجاءت تعليقات غوف بعد غضب السباحين من أوامر اللجنة الأولمبية الأسترالية بالبقاء 48 ساعة فقط بعد الإنتهاء من مشاركتهم بالقرية وأمامهم خياران إما العودة لأستراليا أو البحث عن سكن خاص بهم في باريس.
وانتقدت الأسترالية تيلي كيرنز، سباحة البولو، من جهتها الأسرّة المصنوعة من الكارتون وقالت:«ظهري يكاد ينخلع من مكانه».
أما رئيس البعثة الأمريكية دانييل سميث فأعطى للرياضيين خيار البقاء في القرية أو المغادرة وحجز غرفة في فندق على حسابهم والتكفل بنفقات الطعام والمواصلات وهذا ما فعله نجوم منتخب السلة مثل ليبرون جيمس وستيفن كري اللذين أقاما في فندق باذخ.
وتكلف بناء القرية الأولمبية 1.6مليار دولار لاستضافة اكثر من 10 آلاف رياضي وسيتم تحويل المنطقة بعد انتهاء الألعاب لحي سكني وتجاري.