ضمنت الملاكمة إيمان خليف التي أثارت الكثير من الجدل حول هويتها الجنسية، أوّل ميدالية للجزائر في أولمبياد باريس، بعد تغلبها على المجرية آنا لوتسا هاموري بالنقاط في ربع نهائي وزن 66 كلغ.
وباتت خليف (25 عاماً) في زوبعة من الاتهامات شكّكت بأهليتها في المشاركة، بعد ايقافها في بطولة العالم العام الماضي من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة والسماح لها بالمشاركة في الألعاب من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وبتأهلّها إلى نصف النهائي، ضمنت خليف على الأقل ميدالية برونزية، ستلاقي الملاكمة التي حلّت خامسة في أولمبياد طوكيو صيف 2021، التايلاندية جانجيم سوانافينغ المصنفة ثامنة التي أقصت التركية بوسيناس سورمينيلي حاملة ذهبية في أولمبياد طوكيو.
وأثار نزال خليف في دور الـ 16 مع منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني والذي لم يستمر سوى 46 ثانية بسبب انسحاب الأخيرة، إضافة إلى التايوانية يو تينغ لين خلافاً حاداً لأن كلاهما تم استبعادهما من بطولة العالم العام الماضي في نيودلهي بعد فشلهما في تلبية معايير الأهلية.
واستُبعِد الاتحاد الدولي للملاكمة من اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي في أعقاب نزاع مرير، مرتبط بالحوكمة والمالية والأخلاقيات، بين باخ ورئيس الأول الروسي عمر كريمليف، ما يعني أن الهيئة الأولمبية الدولية تتحمل مسؤولية تنظيم الملاكمة في ألعاب باريس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news