يخوض المنتخب الوطني لقفز الحواجز، اليوم، منافسات مسابقة الفردي بقصر فرساي ضمن فعاليات النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس حتى 11 أغسطس الجاري، بمشاركة 10500 رياضي ورياضية، وتشارك فيها الإمارات بـ14 رياضياً ورياضية، يتنافسون في خمس ألعاب مختلفة، هي: الفروسية، والجودو، وألعاب القوى، والدرّاجات، والسباحة.
وتشهد مسابقة الفردي مشاركة 75 فارساً، يتأهل منهم أفضل 30 فارساً للمرحلة النهائية حسب عدد الأخطاء والأزمنة المسجلة، حيث خاض المنتخب الوطني لقفز الحواجز الشوط التدريبي استعداداً للمسابقة بواقع 90 ثانية لكل فارس، بمعدل ثمانية حواجز، كما اجتازت خيول فرسان المنتخب مرحلة الفحص البيطري بنجاح.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية والسباق رئيس لجنة قفز الحواجز رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، سلطان محمد اليحيائي، أهمية مشاركة فرسان الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية.
وأضاف: «هذه المشاركة التاريخية تمثل علامة فارقة في مسيرة فروسية الإمارات وقفز الحواجز، وهذا الوجود غير المسبوق لفريق إماراتي في هذا المحفل الأولمبي، يُعدُّ نقلة نوعية للمنتخب بعد النجاحات المميزة التي حققها على المستويات كافة».
وأوضح اليحيائي أن وجود نخبة أبطال العالم في فعاليات منافسات الحواجز، يمثل دافعاً قوياً لفرسان الإمارات، وحافزاً لهم لإظهار قدراتهم العالية التي قادتهم إلى هذه المرحلة المهمة، إضافة إلى أن الاستعدادات الكبيرة التي خضع لها المنتخب خلال الفترة الماضية في أوروبا والمشاركة في البطولات الدولية المختلفة، من العوامل المهمة التي تعزز جاهزية الفرسان للمشاركة في المنافسات، وعكس الصورة المميزة عن الفروسية الإماراتية، آملين التوفيق لمنتخبنا، وأن يقدم أفضل مستويات في مسابقة الفردي.
وحول تأهل الفارسات للمشاركات الخارجية في قفز الحواجز، قال اليحيائي: «المرأة الإماراتية تحظى باهتمام كبير ضمن برامج الاتحاد التطويرية، ونوفر لها كل الفرص الكفيلة بتطوير قدراتها سواء في قفز الحواجز أو الرياضات الأخرى، لإيماننا الكبير بمهاراتها العالية، وطموحاتها الكبيرة التي قادتها إلى خوض العديد من التحديات في مختلف أنواع رياضات الفروسية، ونتمنى رؤية أجيال من البطلات في قفز الحواجز».
وكان المنتخب الوطني لقفز الحواجز، زار البيت الأولمبي الإماراتي المقام في العاصمة الفرنسية، باريس.
وتعرف المنتخب الذي يضم كلاً من عبدالله المري، وعمر المرزوقي، وسالم السويدي، وعلي الكربي، إلى الجوانب التراثية والثقافية المتنوعة التي يتضمنها البيت الأولمبي الإماراتي من خلال تجربة ملهمة في أروقته، تأخذ الزوار إلى رحلة فريدة من نوعها في أعماق التاريخ الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news