أنهت لاعبة المنتخب الوطني للدرّاجات، صفية الصايغ مشاركتها بسباق الطريق ضمن فعاليات النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، باريس، دون تحقيق أي نتيجة، نظراً لعدم إكمالها للسباق الذي بلغت مسافته 158 كم، بمشاركة 96 لاعبة.
وأكدت صفية الصايغ، أنها كانت تتمنى إكمال السباق حتى النهاية، وتحقيق نتيجة إيجابية، معبرة عن سعادتها بمشاركتها في أولمبياد باريس 2024، عقب ما بذلته من جهود كبيرة سواء خلال السباق أو الفترة التي سبقت الدورة، وشهدت استعدادات مكثفة، متقدمة بالشكر لاتحاد الإمارات للدرّاجات، وفريق الإمارات القابضة (ADQ)، على دعمهما الكبير خلال الفترة الماضية، وأضافت: «سعيدة بمشاركتي الأولى في الألعاب الأولمبية، التي شهدت تحضيرات مسبقة، واستعدادات قاسية من حيث الجهد المبذول بصورة مضاعفة، حيث عزمت منذ اللحظة الأولى عقب الإعلان عن تأهلي على تقديم أفضل ما لديّ في الحدث الأولمبي، لكونه أهم وأكبر محفل متعدد الرياضات في العالم، وفرصة لا تتكرر إلا كل أربع سنوات، وتتطلب قدراً كبيراً من الجاهزية، لاسيما أن عدداً من اللاعبات المخضرمات في عالم هذه الرياضة وفي تخصص الطريق بالتحديد، تنافسن بصورة قوية، وقدمن أرقاماً ونتائج مميزة للغاية».
وقالت: «سعدت بالوصول إلى أولمبياد باريس، بعد أن توجت جهودي بهذا النجاح، وإثبات أن اللاعبات من الوطن العربي لديهن القدرة على المنافسة والتأهل إلى أكبر الأحداث الرياضية، وأن الأمر لا يقتصر على دول بعينها، على الرغم من قوة أسماء اللاعبات المشاركات صاحبات الباع الطويل في رياضة الدرّاجات، وهناك دائماً أوقات صعبة تمر على كل الرياضيين، لكن بالإصرار والعزيمة نواصل السعي نحو تحسين الأداء والارتقاء بالنتائج».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news