متابعة: ضمياء فالح
شهد أولمبياد باريس 2024 أول دخول لحركات «بريك دانس» كرياضة ضمن الألعاب.
وانتشر الرقص الذي يتقلب فيه الراقص أعلى وأسفل ويميناً ويساراً في السبعينات من القرن الماضي في الولايات المتحدة، لكنه دخل الألعاب في باريس كرياضة يتحدى فيها اثنان أو ثلاثة لاعبين في جذب الأنظار.
بيد أن الأسترالية راشيل غون، التي لم تحصد أي نقطة، جذبت أكثر التعليقات السلبية بروتين حركات غريبة عندما واجهت منافستيها الفرنسية سيا ديمبيلي والأمريكية لوغان ايدرا.
وشبه بعض رواد مواقع التواصل حركات الأسترالية التي تعرف اختصاراً ب«رايغون» (36 عاماً) بحركات طفلة رضيعة تتقلب على الأرض أمام والديها كي تحصل على ما تريد.
ووصلت رايغون إلى الأولمبياد باعتبارها المحترفة الأكبر في ال«بريك دانس» وتعمل أيضاً في جامعة ماكواري في سيدني كباحثة فنون مبتدعة ومتخصصة في «السياسات الثقافية والبريك دانسنغ» بعدما كانت راقصة باليه.
وبررت رايغون روتينها الغريب بعد الخسارة وقالت: «لم اتمكن مطلقاً من منافسة اللاعبات لذلك فكرت في تقديم عرض مختلف».