أكد رياضيون ومحللون فنيون لـ«الإمارات اليوم» أنه باستثناء علامة الاستفهام بشأن جائزة الفتى الذهبي لأفضل لاعب واعد «مقيم أو مواليد الدولة»، التي حصل عليها لاعب البطائح سيكو بابا، في الحفل السنوي لرابطة المحترفين، فإن جوائز الموسم الكروي المنصرم 2023 – 2024 ذهبت إلى مستحقيها بنسبة 80% لاسيما على صعيد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب إماراتي التي حصل عليها لاعب الوصل علي صالح، وكذلك جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أجنبي التي كانت من نصيب لاعب الوصل نيكولاس خيمينيز، وكذلك جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى التي فاز بها حارس الوصل خالد السناني، وجائزة القائد لأفضل مدرب التي نالها مدرب الوصل ميلوش.
واعتبروا أن لاعب الوصل سياكا سيديبي كان الأجدر بالحصول على جائزة الفتي الذهبي لأفضل لاعب واعد «مقيم أو مواليد الدولة».
وعلى صعيد المقارنة بين اللاعبين سيكو بابا وسياكا فقد لعب سيكو 21 مباراة في الدوري منها 15 أساسياً، وبلغت دقائق اللعب التي خاضها في الدوري 1433 دقيقة وسجل خمسة أهداف وصنع مثلها، فيما لعب سياكا 26 مباراة منها 22 أساسياً وسجل 5 أهداف وصنع ثلاثة أهداف وبلغت دقائق اللعب التي خاضها 1925 دقيقة في الدوري.
ورأى اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني عبدالرحمن محمد إن جوائز رابطة المحترفين ذهبت إلى مستحقيها بنسبة 80%، مشيراً إلى أن هناك 100 علامة استفهام على ذهاب جائزة الفتي الذهبي لأفضل لاعب واعد مقيم أو مواليد الدولة التي ذهبت إلى اللاعب سيكو بابا، معتبراً أن لاعب الوصل سياكا سيديبي كان هو الأجدر بالحصول على هذه الجائزة.
وقال: «سيكو بابا لم يلعب مع فريقه في المباريات الأخيرة فكيف تم اختياره، وعلى أي معايير تم منحه الجائزة، وبالنسبة لي فإنني لا أتفق مع هذا الاختيار كون أن سياكا هو الأفضل».
وأشار عبدالرحمن محمد إلى أنه بالنسبة لجائزة أفضل لاعب واعد إماراتي التي تنافس حولها كل من: لاعب العين محمد عباس ولاعب شباب الأهلي بدر ناصر ولاعب اتحاد كلباء سلطان عادل، وذهبت إلى الأخير فقد كان يرى أن بدر ناصر كان الأحق بالفوز بهذه الجائزة، كونه لعب مباريات أكثر خلال الموسم على الرغم من أن سلطان عادل لاعب جيد.
من جانبه اعتبر الناقد الرياضي والمحلل الفني خالد عبيد، أنه رغم أن هناك علامة استفهام بشأن جائزة أفضل لاعب واعد (مقيم أو مواليد الدولة) التي حصل عليها لاعب البطائح سيكو بابا، لكن بقية جوائز الموسم ذهبت إلى مستحقيها، معتبراً أن هذه الجوائز ستمنح الحاصلين عليها دفعات معنوية كبيرة قبل انطلاقة الموسم الجديد.
وأضاف: «بالنسبة لسيكو بابا فإن مشاركته مع فريقه كانت قليلة، كما أن فاعليته لم تكن بالمستوى المطلوب مقارنة بلاعب الوصل سياكا، وكذلك لاعب شباب الأهلي جيليرمي بالا».
بدوره شدّد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق والمحلل الرياضي الدكتور سليم الشامسي، على أهمية أن تكون المعايير التي يتم بموجبها الحصول على هذه الجوائز، محددة وواضحة للجميع سواء للجمهور أو الإعلام، مشيراً إلى أن الرابطة قامت بمنح هذه الجوائز بناء على معايير تم وضعها، معتبراً أن نادي الوصل استحق حصد نصيب الأسد من جوائز الموسم، كون أن بطل الدوري دائماً يكون له النصيب الأكبر في الجوائز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news