سيكون مهاجم فريق العين وهدافه، الدولي التوغولي لابا كودجو، في عام 2025 على موعد مع تحطيم رقم قياسي سيمنحه لقب الهداف التاريخي للزعيم في بطولة الدوري، الذي يحتفظ به حتى الآن النجم السابق، أحمد عبدالله (غزال العين)، بتسجيله 117 هدفاً، وهو الرقم الذي ظل صامداً على مدار 30 عاماً رغم تعاقب الأجيال ومرور أسماء كبيرة قادت قلب الهجوم، من بينها الأسطورة الغاني أسامواه جيان.
ويحتاج لابا كودجو إلى إحراز خمسة أهداف فقط لمعادلة عدد أهداف «غزال العين»، وإلى ستة أهداف لتتويج نفسه بلقب الهداف التاريخي للفريق، إذ يملك في رصيده 112 هدفاً بقميص «البنفسجي»، كان قد بدأ إحرازها منذ انتقاله للعين قادماً من نهضة بركان المغربي عام 2019.
وأكثر ما يعزز من فرصة اللاعب في تحطيم الرقم القياسي أن بطولة الدوري لاتزال في منتصفها، فيما شهية تهديف لابا مرتفعة، إذ إنه في سبع مباريات فقط خاضها في الموسم الحالي سجل 14 هدفاً، وهو أكثر من عدد الأهداف التي سجلها في الموسم الماضي كاملاً وعددها 12 هدفاً.
وكان لابا كودجو قد تقدم بسرعة صاروخية في قائمة هدافي فريق العين التاريخيين، ففي سبتمبر 2021 أصبح في المركز العاشر، بينما يحتل حالياً المركز الثاني.
وقد أحرز النجم التوغولي (32 عاماً) في موسمه الأول 19 هدفاً، وفي الثاني 13 هدفاً، وفي الثالث 26 هدفاً، والرابع 28 هدفاً، والخامس 12 هدفاً، بينما أحرز في الموسم الحالي حتى الآن 14 هدفاً، علماً بأن الفريق لديه 17 مباراة حتى نهاية الموسم. وفي حال تمكن لابا كودجو من كسر الرقم التاريخي بعد ثلاثة عقود من بقائه باسم أحمد عبدالله، فإنه قد يستمر بحمل اللقب لزمن طويل لأن أقرب لاعبي الفريق النشطين في قائمة الهدافين، وهو لاعب الوسط الدولي المغربي سفيان رحيمي يملك 31 هدفاً، ويأتي من خلفه المدافع بندر الأحبابي بـ21 هدفاً.
يُذكر أن أحمد عبدالله الذي ظل رقمه القياسي صامداً طوال هذه الفترة، كان قد سجل أول أهدافه في عام 1978، واستمر في زيارة شباك المنافسين حتى اعتزاله في 1995، ومن وقتها ظل الرقم عصياً على جميع اللاعبين الذين ارتدوا القميص «البنفسجي»، بينما أصبح الرقم مهدداً بوساطة الهداف لابا كودجو.
. 6 أهداف يحتاج إليها لابا للتفوق على «غزال العين»، وتتويج نفسه بلقب الهداف التاريخي للعين في تاريخ الدوري.
. شهية لابا التهديفية مرتفعة في دوري الموسم الحالي.. سجل 14 هدفاً في 7 مباريات فقط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
