جدة – رياضة العرب:
سعيا من موقع “رياضة العرب” في وضع الرؤية الفنية لجميع قراءه وزوار الموقع حول الأجهزة الفنية لأبرز الأندية العربية او العالمية ونقاط الضعف والقوة في كل المدربين، الى جانب المقارنات الفنية التي تسبق المواجهات الكبيرة بين الأندية العربية او الأوربية.
وذلك من خلال قسم “ملعب العرب” ويشرف عليه نخبة من المدربين والأسماء الفنية البارزة، وهي فقرة إعلامية فنية أسبوعية تقريبا، يتم إختيار كل أسبوع مدرب وقراءة أرقامه التي حققها مع فريقه، وايضا إضافة أبرز تصريحاته وقراءة فنية لنهجه وأسلوبه بناء على حديثه وفكره الفني في المؤتمرات الصحفية، وقد يتم إستخدام مقارنة فنية في الفقرة قبل مباريات مستوى A ، او مقارنات فنية بين نجمين او مدربين.
موقع “رياضة العرب” من خلال طاقمه الفني، أختار هذا الأسبوع المدير الفني للفريق الكروي للأهلي المصري “مارتن يول” ، وقلب في أوراق وإحصاءات المدرب الهولندي الى جانب رصد إيجابيات وسلبياته.
أرقامه:
- قاد مارتن يول الأهلي في 7 مباريات بالدوري المصري الممتاز، فاز في 6 وخسر واحدة.
- كما حقق الفوز في مواجهتين من أصل 4 لقاءات بدوري أبطال أفريقيا، وكان التعادل حاضرًا في المباراتين الآخريتين.
- وفاز في المباراة الوحيدة التي خاضها أمام ديروط بكأس مصر، ليتأهل لدور الـ16 بالمسابقة.
إيجابياته:
- وضحت بصمة مارتن يول في أولى مبارياته مع الفريق، حيث تخلص من العشوائية التي كانت تغلب على أداء اللاعبين خلال فترة تولي بيسيرو.
- ويتميز “يول” بشخصية قوية وصارمة، وذلك ظهر بوضوح خلال الفترة الماضية، إذ اختفت الخلافات التي كانت تتواجد مع اللاعبين، قبل توليه قيادة الفريق فنيًا.
- أكبر دليل على سيطرة المدرب الهولندي على اللاعبين هو موقف حسام غالي، قائد الفريق، في مباراة حرس الحدود، عندما تعرض الأخير للطرد.
- وتمكن يول ايضًا من احتواء اللاعبين ومعاونيه في الجهاز الفني وخلق تفاهم وروح قوية بينهم، وما يبرهن على ذلك تواجد بعض نجوم الفريق على دكة البدلاء أبرزهم عماد متعب، دون وجود مشاحنات بينه وبين اللاعبين.
- أعاد مارتن الأهلي اسد بأنياب يتجه نحو لقب الدوري بخطوات ثابتة، بعد أن فقده العام الماضي لصالح غريمه التقليدي الزمالك.
أحاديثه في الإعلام:
- يبدو من خلال أحاديث مارتن يول في وسائل الإعلام إنه يتمتع بروح الفكاهة، آخرها تصريحه عن مواجهة الإسماعيلي والزمالك وهو نائمًا على “مخدة”، في حال فوزه بـ3 مباريات.
سلبياته:
- البطئ في التغييرات أهم مايؤخذ على المدرب الهولندي، حيث أن معظم تغييراته لا تكون سوى في الشوط الثاني من المباراة.
- ولايزال جون أنطوي لغز محير، في ظل استبعاده من قائمة الفريق لفترة طويلة، على الرغم من تقديمه اداءً مميزًا وساهم في فوز الشياطين الحمر في المباريات التي شارك فيها.