أكد أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، أنه يُعد من بين أنجح أعضاء مجالس الإدارة في تاريخ النادي، مشددًا على أن نجاحه يُقاس بالأرقام والبطولات التي تحققت خلال فترات وجوده في المجلس.
وقال أحمد مرتضى في تصريحات تلفزيونية بفصائية “هي” عبر برنامج “وشك مكشوف”: “بالواقعية الشديدة، وبالأرقام، أعتبر من بين أفضل خمسة أعضاء مجلس إدارة مروا على نادي الزمالك عبر تاريخه، وساهمت مع المجلس الذي كنت جزءًا منه في تحقيق العديد من البطولات”.
وأضاف: “الزمالك نادٍ عريق ويمتلك تاريخًا كبيرًا، لكن إذا نظرنا إلى الأرقام، سنجد أن مرتضى منصور حصد 60% من إجمالي بطولات النادي عبر التاريخ”.
خاص | تحديد عدد جماهير الزمالك في مباراة ستيلينبوش بـ الكونفدرالية
وتابع: “عند الحديث عن نجاحي أو فشلي في إدارة النادي، أرى أنني حققت نجاحًا مبهرًا، ربما لا يشعر البعض بقيمته الآن لأنهم اعتادوا على رؤية الزمالك متوجًا بالبطولات خلال فترات عملي داخل المجلس”.
وتحدث أحمد مرتضى عن الفترة التي تولى فيها المسؤولية، قائلًا: “عندما دخلت إلى النادي عام 2013، كان الزمالك يمر بأوضاع صعبة للغاية، لم يكن هناك استقرار مالي أو إداري، وكنا نحاول جمع الأموال من بعضنا لتوفير دفعات مالية للاعبين، مثل عمر جابر ومحمود شيكابالا، حيث كنا نقدم دفعات تصل إلى 5 آلاف جنيه فقط”.
عند سؤاله عن تقييم فترته في إدارة نادي الزمالك، قال: “أعطيها أكثر من 10 من 10، لأنني دخلت النادي في وقت لم يكن فيه حتى كراسٍ صالحة للجلوس، كنت أجلس على أي كرسي فأجد أن بنطالي يتمزق بسبب المسامير، وهو ما يعكس الوضع الصعب الذي كان عليه النادي قبل أن أعمل مع المستشار مرتضى منصور”.
وواصل: “عشنا فترة صعبة استمرت لعشر سنوات كانت من أسوأ الفترات في تاريخ الزمالك، لكن بعد ذلك تحققت البطولات وشهد النادي انفراجة كبيرة”.
وأشار إلى أن الوضع اختلف تمامًا بحلول الوقت الذي غادر فيه النادي، موضحًا: “حينما غادرت، كان الزمالك بطلًا للدوري والكأس والسوبر المصري والإفريقي، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا ضد الأهلي. لذا، أنا راضٍ عن أدائي بنسبة 100%، لأنني قدمت مجهودًا يتجاوز 500% من طاقتي”.
وعن نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020، الذي أُطلق عليه “نهائي القرن”، قال أحمد مرتضى: “هذا اليوم كان من أسوأ الأيام في حياتي، كنت أتمنى أن يكون نقطة مضيئة في مسيرتي، لكن لم نُوفق بسبب عدة عوامل، ليست فقط داخل الملعب، بل خارجه أيضًا. سيأتي وقت أتحدث فيه عن التفاصيل التي يعرفها القليلون”.
واستكمل: “رغم كل الخلافات، أول شيء قمت به بعد تتويج الأهلي هو مصافحة محمود الخطيب، احترامًا للروح الرياضية، ولكن هناك العديد من الأمور غير الطبيعية التي أحاطت بالمباراة، أبسطها منع رئيس نادي الزمالك من دخول اللقاء، رغم أنها مباراة نهائي بين أكبر فريقين في إفريقيا، وكلاهما من مصر، ورغم ذلك، واجهنا الظروف غير المتوازنة بروح رياضية، لكن هذه تبقى كرة القدم”.
وختم حديثه قائلًا: “هناك تفاصيل كثيرة لم يتم الكشف عنها بعد، وسأتحدث عنها في الوقت المناسب، لأن هناك أمورًا يجب أن يتم تناولها في التوقيت الصحيح، حتى يفهم الجميع الصورة كاملة”.
