رياضة العرب | Arabs-Sport

الرجاء يفشل في العثور على رئيس جديد

يوسف أبوالعدل

فشل الرجاء الرياضي لكرة القدم بحكمائه ومنخرطيه والمقربين من صناعة القرار في إيجاد اسم يقود النادي بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة وإنهاء فترة المؤقت التي يتزعمها عبد الله بيرواين، بعد استقالة عادل هالا من منصبه قبل ثلاثة أشهر تقريبا في موسم مخيب للرجاويين قاريا ووطنيا بعد ثنائية البطولة وكأس العرش الموسم الماضي.

ورفضت مجموعة من الأسماء، التي اقتُرح عليها منصب رئاسة الرجاء الرياضي، الجلوس في كرسي القيادة داخل القلعة الخضراء، معتذرة عن الموافقة على هذا الطلب، إذ أفاد مصدر «الأخبار» بأن رؤساء سابقين من الجيل الأخير، الذين قادوا «النسور» خلال السنوات الماضية، كانوا من بين الرافضين لعودتهم إلى مهامهم السابقة بحجة عدم رغبتهم في العيش في ظل الضغوطات نفسها التي عاصروها خلال فترة رئاستهم للفريق الأخضر.

وأضاف مصدر الجريدة أن محيط الرجاء بكل مكوناته فشل في إيجاد اسم عليه إجماع كل الرجاويين، إذ تتعدد أعذار الرافضين بين لازمة الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي وغضبة الأنصار التي لا يمكن التحكم فيها بعد تعاطف البدايات، إذ في حال الفشل ينقلب الوضع إلى الأسوأ من المدرجات إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل العديدين يخشون تلطيخ أسمائهم رغم الشهرة التي تمنحها رئاسة فريق له قاعدة جماهيرية من حجم الرجاء.

واتفقت مكونات الرجاء، رغم كل الخلافات، على عدم منح مسؤولية الفريق لشخص يسعى لاستغلال النادي في منافع أخرى دون ضمانات مالية لحسابات لفريق توضع على طاولة الجمع العام الصيف المقبل، خاصة أن الخرجات الأخيرة لمجموعة من الأشخاص الراغبين في رئاسة الرجاء أظهرت العديد من المغالطات التي أوقفها المنخرطون بداعي عدم اقتناعهم بتبريرات هؤلاء الراغبين في الرئاسة.

وأعرب عبد الله بيرواين عن استعداده الحالي لترك مقود القيادة لرئيس يتحد عليه كل الرجاويين، إذ سيكون أول المؤيدين لرئاسته، لكنه، بالمقابل، أظهر شخصية قادرة على قيادة الفريق في الظرفية الحالية الصعبة التي استعاد فيها «النسور» بعضا من توهجهم ما جعلهم يعودون للصراع على إحدى الرتب المؤدية لمشاركة خارجية، إذ يبتعد الفريق عن المركزين الثاني والثالث اللذين يحتلهما الجيش الملكي والوداد الرياضي بست نقاط.

 

مدير الكرة باسبانيا يعترف بالكذب على والدة يامال لاختيار الماتادور

Exit mobile version