عقدت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية جمعها العام السنوي، بمتحف كرة القدم الوطنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبعد التأكد من النصاب القانوني، انتقل الجمع للحديث عن أهم المنجزات التي حققتها العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية خلال السنة الماضية، بفضل التزام الأندية المنضوية تحت لوائها، وانخراطها الفاعل في مشروع الاحتراف، من أجل إحداث نقلة نوعية واضحة في مستوى لعبة كرة القدم، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، سيما منه الإفريقي.
وأكدت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، أن النجاح الذي تعرفه كرة القدم الوطنية النسوية في الفترة الراهنة، يعتبر حافزا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة، مبرزة أن البرنامج العام للعصبة في المستقبل يبقى توسيع قاعدة الممارسات، وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و15 سنة. كما أشاد محمد بيدا، ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في أشغال الجمع العام، بمجهودات العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، لتطوير الكرة النسوية المغربية، منوها بانخراط الأندية الوطنية في مشروع تطوير كرة القدم النسوية المغربية.
وكشف التقرير المالي أن العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي الماضي، وبلغ إجمالي التكاليف 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهما كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهما للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة إلى 140,000 درهم، بينما بلغت تكاليف التحكيم 4,692,135 درهما. وحسب التقرير ذاته، وصلت تكاليف التأمين إلى 311,502 درهم، فيما بلغت تكاليف التجهيزات الرياضية 765,000 درهم، ومنح التنقلات 849,540 درهما، بينما وصلت تكاليف التسيير إلى ما يناهز 5,108,948 درهما، ثم تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، اللذين تلتهما وفاء بكوش، الكاتبة العامة للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية.
