رياضة العرب | Arabs-Sport

مغربي «أمريكي» يتولى مسؤولية إنقاذ سمعة التحكيم الوطني

يوسف أبوالعدل

دخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على خط نبض الشارع الكروي المغربي الغاضب من مستوى أداء حكام الدوري الوطني الاحترافي خلال هذا الموسم، وذلك بقيامها بتغيير جذري لمنظومة «قضاة الملاعب» بتعيين المغربي إسماعيل الفتح لإجراء خبرة شاملة لمنظومة التحكيم الوطني تتضمن مكامن القوة والضعف، واقتراح سبل تطويرها.

وفرض الغضب الجماهيري على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التدخل بشكل عاجل قبل نهاية الدوري الوطني الاحترافي الحالي، محاولا إنقاذ الوضع، وهو التدخل الذي أظهره ترؤسه، أول أمس الثلاثاء، بمقر الجامعة مهمة تعيين إسماعيل الفتح وذلك بحضور عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، وممثلين عن العصب الوطنية، وأعضاء المديرية الوطنية للتحكيم واللجنة المركزية للتحكيم.

وفي أولى تصريحاته أبدى إسماعيل الفتح سعادته بالاشتغال في بلده المغرب، الذي غادره في سن الثامنة عشرة بعد مسار دراسي في المؤسسات الوطنية، قبل أن يعود إليه بعد سنوات من العمل قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية والتي افتتح منها مسيرته الرياضية حكما رابعا في 2011، ليبزغ نجمه بعدها مباشرة بسنة واحدة بالظهور في التحكيم الأمريكي الاحترافي، قبل أن يصل درجة الكبار بتعيينه حكما في نهائيات كأس العالم لسنة 2019 لفئة أقل من عشرين سنة، بالإضافة إلى بطولة كأس العالم للأندية في السنة نفسها، مع إدارته عدة مباريات في الدوري الأمريكي للمحترفين والكأس الذهبية «الكونكاف» قبل أن يصل قمة المجد بتحكيمه مباريات كأس العالم الأخيرة في قطر.

وأكد الفتح أنه سعيد بمحاولة نقل تجربته الدولية إلى بلده الأم بعد تعيينه مهيكلا جديدا للقطاع الذي يعرف ردود فعل سلبية من طرف الشارع الرياضي المغربي، إذ ستكون مهمة المشرف الجديد مصالحة الشارع الرياضي مع أصحاب البذلة السوداء بعد الغضبة السابقة، موضحا أن عمله سيكون بشكل جماعي وفق رؤية موحدة، إذ سيستغل الكفاءات التي أشرفت على المديرية واللجنة المركزية لدمجها مع الرؤية الجديدة لمشروعه الهادف إلى إعادة الثقة بين الجمهور والحكام المغاربة، ثم الرفع من عدد ممثلينا في مختلف المحافل القارية والعالمية بعد التراجع الأخير في التمثيلية المغربية.

 

انتهاء شهر العسل بين الرجاء والشابي

Exit mobile version