سفيان أندجار
كشف مصدر داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن التتويج بكأس أمم إفريقيا، أو بلوغ المباراة النهائية، شرط أساسي من أجل استمرار وليد الركراكي في منصبه مدربا لـ«الأسود».
وتابع المصدر ذاته أن الركراكي وعد بالتتويج بكأس أمم إفريقيا، وأنه مستعد للرحيل عن منصبه، في حال عجز عن بلوغ المباراة النهائية، رغم صعوبة الأمر، إذ أقر بتحمل مسؤوليته في اختيارات اللاعبين، رغم الجدل الكبير الذي يرافق اختياراته.
وتابع المصدر نفسه أن العقد الذي يربط الركراكي مع جامعة كرة القدم الوطنية لا يتضمن ضرورة التتويج بكأس أمم افريقيا، المقررة في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026 بالمغرب، إلا أن الناخب الوطني أبدى استعداده للرحيل، في حال الإخفاق في الظفر بلقب «الكان».
واستبعد المصدر أن يتم التفريط في الركراكي في المرحلة المقبلة، خصوصا أن كأس العالم 2026 على بعد سنة من إجراء بطولة أمم إفريقيا، وبالتالي التغيير لن يخدم مصلحة كرة القدم الوطنية.
وينتهي عقد الركراكي رفقة «الأسود»، مباشرة بعد نهاية مونديال 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويتجه المنتخب الوطني لكرة القدم إلى تحقيق رقم قياسي على الصعيد العالمي، في حال حقق الانتصار في المباراتين ضد كل من النيجر وتنزانيا، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويمتلك «أسود الأطلس» 49 انتصارا في 68 مباراة، إذ في حال حققوا انتصارا في مواجهة أمس ضد النيجر، والمباراة المقبلة ضد تنزانيا، فسيمتلكون في جعبتهم 51 انتصارا من 70 مواجهة، ما سيجعلهم ضمن سجل أفضل القوى الكروية على الصعيد العالمي.
وهذا الأداء يضع المغرب في مقدمة منتخبات، مثل الولايات المتحدة (45 انتصارا في 76 مباراة)، وإسبانيا (44 انتصارا في 66 مباراة)، واليابان والبرتغال، وحتى إنجلترا في ترتيب الانتصارات الأخيرة.
ويطمح وليد الركراكي إلى بلوغ انتصاره الـ26 من أصل 36 مباراة قاد فيها المنتخب المغربي، ما يعزز مكانته كأول مدرب يصل إلى 20 انتصارا في أول 30 مباراة مع المنتخب الوطني.
كما حقق «الأسود» إنجازا كبيرا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، بعد أن تصدروا مجموعتهم برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية، مسجلين بذلك رقما قياسيا في عدد الأهداف وصل إلى 26 هدفا.