يوسف أبوالعدل
وجد المكتب المديري للرجاء الرياضي لكرة القدم نفسه أمام فرصة ترصيع اسمه في قلوب الرجاويين في ما تبقى من تسييره خلال الموسم الحالي و«النسور» يستهلون مسابقة كأس العرش، يوم السبت المقبل، عبر منازلة فريق رجاء بني ملال في دور سدس عشر نهاية المسابقة الفضية، وهي الكأس التي حصد النادي الأخضر لقبها في تسع مناسبات ويبحث المكتب الحالي عن اللقب العاشر لترصيع «نجمة» جديدة في قميص النادي، بعد الثلاث لعصبة الأبطال الإفريقية والوحيدة لعشرة من الدوري الوطني، الذي وصل فيه عداد الفريق إلى ثلاثة عشر لقبا للبطولة المحلية.
ويلعب مسؤولو الرجاء لغة المال في مسابقة كأس العرش لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أبرزها اللعب على حيازة لقب بعد إخفاقات عصبة الأبطال والدوري الوطني ولم لا ترصيع قميص الفريق بمهمة ستخلد عمل المكتب المؤقت الحالي لفترة في قلوب الرجاويين، بالإضافة إلى أن لقب كأس العرش يؤدي بحامله لتمثيل المغرب في مسابقة كأس «الكونفدرالية» الإفريقية، وهي التمثيلية التي باتت مستحيلة على الفريق عن طريق عصبة الأبطال والرجاء بعيد عن الرتبة الثانية بست نقاط قبل خمس جولات من نهاية الدوري مع صعوبة الحصول على مركز ثالث يبتعد عنه «النسور» بأربع نقاط.
وأفاد مصدر «الأخبار» بأن مسؤولي الرجاء سيرفعون من قيمة المنح في مباريات كأس العرش مع كل دور متقدم يصعد إليه الفريق مع تحديد منحة استثنائية في حال حصول اللاعبين على اللقب العاشر الذي سيكون تاريخيا في تاريخ النادي الذي سيرصع في حال تحقيق ذلك بـ«نجمة» ستزين قميصه الأخضر.
وكان الرجاء الرياضي حصد اللقب التاسع لمسابقة كأس العرش الموسم الماضي رفقة مدربه الألماني السابق جوزيف زينباور، بعد فوزه في النهائي على خصمه الجيش الملكي بهدفين لواحد، وهو الموسم الذي توج خلاله الرجاء، أيضا، بلقبه الثالث عشر في الدوري الوطني.