يوسف ابوالعدل
واصل الرجاء الرياضي لكرة القدم سلسلة إخفاقاته هذا الموسم، بعد إقصائه من دور ثمن نهائي كأس العرش، أول أمس السبت، ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي، لينضاف هذا الإقصاء إلى الخروج السابق من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية وضياع لقب البطولة الوطنية الذي حققه الفريق الموسم الماضي.
وبات الرجاء الرياضي مهددا بعدم المشاركة الموسم المقبل في أي مسابقة خارجية بعد ضياع للقبي البطولة الوطنية وكأس العرش لهذا الموسم وابتعاده أيضا عن المركز الثالث في ترتيب الدوري الوطني الاحترافي بأربع نقاط قبل خمس جولات من نهاية البطولة، ما يجعل الموسم الحالي كارثيا بكل المقاييس بالنسبة للرجاويين الذين عبروا عن غضبهم بعد هزيمة «النسور» الأخيرة ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي، معتبرين الأمر إخفاقا على كل الأصعدة في موسم ظهرت ملامح إخفاقاته منذ انتخاب عادل هالا رئيسا للفريق قبل إقالته وتعويضه بنائبه محمد بيرواين.
وبالعودة إلى المواجهة ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي، قال لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء، إن فريقه رغب في رفع إيقاع التباري منذ البداية، وهو ما تأتى له لكن ركنية للفريق الخصم غيرت مسار المواجهة بعد أن سجل منها الخصم هدف السبق، قبل أن تنضاف الورقة الحمراء التي تلقاها اللاعب محمد بولكسوت لتصعب المباراة على لاعبيه.
وقال الشابي، في حديثه بعد نهاية المواجهة، إن لاعبيه اضطروا لإنزال إيقاع التباري بعد تأخرهم بهدف ولعبهم بعشرة لاعبين، للحصول على هدف التعادل وهو ما تأتى لزملاء آدم النفاتي الذي سجل هدف التعادل في شوط المباراة الثاني، ما جعل الثقة تعود إلى لاعبيه مجددا بعد مشاكل البدايات.
وختم المدرب التونسي تصريحه بأن الغرور أصاب لاعبيه بعد طرد لاعب من فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي، إذ ظهر بعض الفتور على أداء لاعبيه الذين أدوا ثمنه غاليا بهدف قاتل مع نهاية الشوطين الإضافيين، معربا عن أسفه لهاته النتيجة التي لم تكن في الحسبان وأنهت مسار الفريق في مسابقة غالية على جماهيره وعلى المغاربة أجمع.
وشهدت الصفحات الرسمية لمناصري الرجاء الرياضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي غضبا شديدا بعد الإقصاء أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي، إذ طالب الجمهور باستقالة جماعية للمكتب المديري المؤقت وإعلان تاريخ عاجل لجمع عام استثنائي لانتخاب رئيس ومكتب جديدين.