
يوسف أبوالعدل
يلعب مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم آخر أوراقهم في مباراة «الديربي» التي يخوضها الفريق ضد غريمه الوداد الرياضي الأحد المقبل برسم الجولة السادسة والعشرين من الدوري الوطني الاحترافي. وهي المباراة التي يحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس، المرتقب إعادة افتتاحه في هذا الحدث الكروي.
ووجد مسؤولو الرجاء الرياضي أنفسهم في موقف صعب مع جمهور ومنخرطي الفريق بعد الإقصاء من مسابقة كأس العرش على يد الاتحاد الإسلامي الوجدي، إذ انتهت جميع الأعذار التي كان يتحجج بها عبد الله بيرواين ومكتبه المديري، قبل أن يجدوا أنفسهم أمام مباراة «الديربي» التي تمثل آخر فرصة للصلح بين كل مكونات الرجاء لقيمة الانتصار نهاية الأسبوع الحالي أمام خصم ليس ككل الخصوم.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن عبد الله بيرواين وجد في لسعد جردة الشابي ولاعبي الرجاء الحل الأخير لإنقاذ وجهه في فترته المؤقتة، التي شهدت العديد من الخسائر سواء على مستوى الدوري الوطني أو كأس العرش إذ يعول على مباراة الأحد لكسب الرهان وإعادة الثقة أمام الأنصار ومواصلة الفريق لحلمه في الحصول على رتبة ثانية مؤهلة لعصبة الأبطال الإفريقية أو على الأقل رتبة ثالثة مؤهلة لـ«الكونفدرالية» رغم صعوبة الوصول إلى هدف تمثيل المغرب بحكم المنافسة التي سيجدها الرجاء من أربعة فرق تسبقه في الترتيب.
وأضاف مصدر الجريدة أن عبد الله بيرواين يلعب لغة المال للرفع من معنويات لاعبيه واعدا إياهم بصرف شطر مهم من مستحقاتهم من حصة الفريق من مداخيل الجمهور في مباراة «الديربي» نهاية الأسبوع الحالي وذلك هدية لهم في حال الفوز ودعمهم في ما تبقي من مباريات الدوري الوطني، مع المصالحة مع الجمهور لما في الانتصار أمام الوداد من قيمة لدى أنصار الرجاء والوداد أيضا.
وختم مصدر الجريدة أن بيرواين ينتظر نهاية الموسم الحالي لتسليم السلط للرئيس والمكتب المديري الجديدين، مؤكدا لمقربيه رفضه الاستمرار في فترة المؤقت بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي، جراء الضغوطات الخارجية بالإضافة إلى الأزمة المالية التي يعيشها الفريق الأخضر والتي يصعب في ظلها الرفع من مستوى الفريق ليصل إلى تحقيق رغبات جمهوره.