سفيان أندجار
أثنت مجلة «فوربس» الشهيرة في نسختها الإسبانية على الجهود التي تبذلها المملكة، تحت إشراف شخصي للملك محمد السادس، من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وأكدت المجلة أن المغرب يشهد تقدما ملحوظا في مختلف مجالات التحضير للحدث الكروي العالمي، وأن جلالة الملك يتابع شخصيا سير العمل، حيث أُوكلت المهمة إلى فريق من المسؤولين، بينهم مسؤولون ترابيون ذوو كفاءة عالية، بهدف تحويل الحدث إلى علامة فارقة في تنمية البلاد وإبرازها على المستوى الدولي.
وتابع التقرير أنه منذ الإعلان الرسمي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم عن منح المغرب استضافة مونديال 2030، شرعت المملكة في عملية تحول لتكون على مستوى الحدث، الذي يعتبر «رافعة للتنمية الوطنية والتماسك الإقليمي والإبراز الدولي».
وترى «فوربس» أن كأس العالم 2030 «ستمثل حقبة جديدة» بالنسبة إلى المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، وأنه تم إدخال تحسينات كبيرة على البنية التحتية الرئيسية، مثل قطار البراق فائق السرعة، والطرق السريعة، والمطارات، وقطاع الفنادق. ويتم إجراء هذه التحسينات، مع التركيز على الاستدامة والامتثال لمعايير «الفيفا».
كما كشفت المجلة الأشهر على الصعيد العالمي بكون استراتيجية جلالة الملك محمد السادس تعتمد على اختيار فريق من القادة الإقليميين ذوي الخبرة والالتزام، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بخمسة ولاة وهم محمد اليعقوبي (الرباط- سلا- القنيطرة)، محمد مهيدية (الدار البيضاء- سطات)، سعيد أمزازي (سوس- ماسة)، جلال بن حيون (النواصر)، ومحمد العلمي أودان (شفشاون)، وأن الخماسي يعمل تحت الإشراف المباشر لجلالة الملك، لضمان نجاح بطولة كأس العالم في مناطقهم.
وختمت «فوربس» بكون جلالة الملك محمد السادس يسعى إلى ضمان أن يترك هذا الحدث الرياضي إرثا دائما للبلاد، وإعداد مملكة «على مستوى التحدي وترك بصماتها».
