س.أ
كشف أسامة الناصري، رئيس فريق شباب المحمدية لكرة القدم، عن معطيات جديدة تهم صفقة انتقال اللاعب أسامة الزمراوي من فريق مدينة الزهور إلى الوداد الرياضي.
وأكد الناصري أن هشام أيت منا، الرئيس الحالي للوداد والرئيس السابق لشباب المحمدية، قام بتقليص قيمة الصفقة والتي تبلغ 500 مليون سنتيم، إلى 220 مليون فقط.
وبات هشام أيت منا، رئيس فريق الوداد الرياضي، في موقف حرج بعد التصريحات التي أدلى بها الناصري في الجمع العام الذي عقده ممثل مدينة الزهور، أول أمس الاثنين.
وأضاف الناصري أن أيت منا حول مبلغ 120 مليون سنتيم إلى الحساب البنكي الذي يتعامل به المكتب المسير الحالي لشباب المحمدية، بينما 80 مليون سنتيم تم تحويلها إلى حساب بنكي آخر، كان أيت منا هو من يتعامل به ويشرف عليه، عندما كان رئيسا لفريق مدينة الزهور.
وأماط الناصري اللثام عن مجموعة من القضايا المتعلقة بالصفقة خلال الجمع العام، مشيرا إلى أن أيت منا رفض منح القيمة المالية للصفقة لفريقه السابق، وهو الأمر الذي دفع عددا من المنخرطين بشباب المحمدية خلال الجمع العام، إلى المطالبة باللجوء إلى القضاء، ووضع شكاية ضد هشام أيت منا، بسبب إخلاله ببنود العقد وتحايله على النادي.
من جهة أخرى، عللت مصادر داخل الوداد أن صفقة الزمراوي تمت في عهد الرئيس السابق عبد المجيد البرناكي، وغادر الأخير ليتولى أيت منا مهمة رئاسة المكتب المديري للنادي الأحمر، وأنه تم انتقال الزمراوي إلى الوداد مقابل 500 مليون سنتيم، على أن ينضم المترجي إلى شباب المحمدية مقابل 350 مليون سنتيم، ونظرا إلى عدم تمكن فريق شباب المحمدية من رفع منعه من التعاقدات وفشل صفقة انتقال المترجي، ألغي هذا الاتفاق، ليتم توقيع عقد جديد بعد رحيل البرناكي، وتولي أيت منا رئاسة نادي الوداد الرياضي، وتم الاتفاق على انتقال اللاعب أسامة الزمراوي إلى الفريق الأحمر بقيمة 220 مليون سنتيم فقط.
من جهته، رفض أسامة الناصري مغادرة رئاسة فريق شباب المحمدية، مشيرا إلى أن المنخرطين هم فقط من يخول لهم المطالبة بإقالته، وليس أي شخص آخر.
