خ ج
يواصل فريق نهضة بركان لكرة القدم، تحضيراته لمواجهة مضيفه شباب قسنطينة، في إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، المقرر، يوم الأحد المقبل، على أرضية ملعب “الشهيد حملاوي” بقسنطينة ، بعد أن حسم بنسبة كبيرة تأهله إلى المباراة النهائية، إثر فوزه في مباراة الذهاب برباعية نظيفة، ستحفزه معنويا على حسن تدبير المباراة المقبلة خارج قواعده.
واستأنف فريق نهضة بركان، تحضيراته للنزال المرتقب، منذ أول أمس الثلاثاء، وذلك إلى غاية يوم الجمعة المقبل، بمعدل حصة إعدادية في اليوم، مع التركيز على إزالة العياء والاستشفاء من ذهاب نصف النهائي، لاسيما وأن العناصر البرتقالية، بذلت مجهودا كبيرا، أثمر رباعية نظيفة، أمام تخوف الطاقم التقني الذي يشرف عليه المدرب معين الشعباني من تأثر اللاعبين من عامل العياء، جراء كثرة المباريات التي خاضها الفريق خلال الفترة الماضية، سواء على المستوى المحلي وكذا الخارجي، كما يولي التونسي الشعباني عناية خاصة بإحاطة لاعبيه بإعداد ذهني من أجل تحصينهم من كل الضغوطات النفسية، لاسيما أمام تداول مجموعة من الأنباء في الآونة الأخيرة، عن عروض مغرية تخص عددا من دعامات الفريق، كما هو الحال بالنسبة للاعب أيوب خيري والمالي “لامين كامارا”.. وشكلت مباراة الذهاب، فرصة أمام الطاقم التقني البركاني، للتعرف أكثر على شباب قسنطينة، ووضع النهج التكتيكي المطلوب لتحقيق نتيجة إيجابية من خارج قواعده، كما اعتاد تحقيقه طيلة أطوار ومراحل المسابقة الإفريقية، باعتبار نهضة ركان، الفريق الأكثر تحقيقا للفوز من خارج القواعد، خلال النسخة الحالية من كأس “الكاف”، عندما حقق انتصارين أمام مضيفيه ستيلينبوش (الجنوب إفريقي) وستاد مالي واكتفى بالتعادل السلبي من دون أهداف أمام لواندا الأنغولي عن مباريات دور المجموعات، قبل أن يحقق فوزا آخر على أسيك ميموزا من قلب أبيدجان بـ “الكوت ديفوار” في ربع نهائي الكأس الإفريقية.
ويرتقب أن تشد بعثة فريق نهضة بركان الرحال صوب الجزائر، الجمعة المقبل، عبر رحلة جوية خاصة، على أن يكتفي المدرب التونسي ببرمجة حصة إعدادية واحدة في الجزائر عشية اليوم الموالي، على أرضية الملعب الرئيسي المرشح لاحتضان المواجهة، وفقا لما تنص عليه لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بمشاركة جميع اللاعبين.
وتجدر الإشارة، إلى أن كل مكونات فريق نهضة بركان، يسعون للتتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية الثالث في تاريخ الفريق، بعدما حسموا لقب نسختي 2020 و2022، على أمل تكرار الأمر في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، خلال الموسم الكروي المقبل، بعدما حسم الفريق البرتقالي بشكل مبكر لقب البطولة الوطنية الاحترافية.
