الشارقة يُجري ترتيبات لسفر الجمهور إلى سنغافورة

قال رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي رئيس شركة الشارقة لكرة القدم، خالد عيسى المدفع، إن التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على تجهيز الفريق بشكل جيد للاستحقاق الأهم في تاريخ النادي، وهو خوض المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا للأندية 2، المقررة في 18 مايو المقبل، أمام فريق ليون سيتي السنغافوري، مؤكداً أن الشارقة يسعى إلى تمثيل مشرّف للكرة الإماراتية في هذا الحدث، كونه بات ممثلاً لها.

وكشف المدفع رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» عما إذا كانت هناك ترتيبات لسفر مشجعين لسنغافورة لتشجيع الفريق في هذا الحدث التاريخي، قائلاً: «هناك ترتيبات لسفر مشجعين لدعم الفريق ومساندته في المدرجات، نظراً إلى أهمية الدعم الجماهيري للفريق في هذا الحدث».

وأثنى المدفع على الدور الكبير للجمهور في المدرجات خلال المباراة الأخيرة أمام فريق التعاون السعودي، ضمن إياب نصف نهائي البطولة، التي حقق خلالها الشارقة الفوز بهدفين نظيفين وحصد بطاقة التأهل إلى النهائي.

وأضاف المدفع: «مشهد الجمهور في المدرجات وهو يساند الشارقة كان رائعاً وشكّل لوحة رائعة، وهو أمر يدعو إلى الفخر».

وأبدى المدفع ارتياحه للأجواء الحالية التي تسود أوساط الفريق والالتفاف الجماهيري الذي يحظى به، خصوصاً في هذه المرحلة التي يواجه فيها تحديات كبيرة، بعدما بات يحمل آمال وطموحات الكرة الإماراتية في هذا الحدث، مشيراً إلى أن فوز الفريق على عجمان بأربعة أهداف نظيفة، خلال مباراته الأخيرة ضمن الجولة الـ22 من دوري أدنوك للمحترفين، يعطي اللاعبين دافعاً وحافزاً معنوياً كبيراً خلال المرحلة المقبلة.

يذكر أن فريق الشارقة سيغادر إلى سنغافورة مبكراً في 13 مايو المقبل، لإقامة معسكر إعداد قصير هناك يسبق المباراة، بهدف التعود على أجواء الطقس هناك، وكذلك التعود على ملعب المباراة.

وبشأن قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأخير تغيير ملعب المباراة وإقامتها على ملعب بيشان، قال المدفع: «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تجاوب مع الطلب الذي كان قد تقدّم به نادي الشارقة عبر اتحاد الإمارات لكرة القدم بتغيير ملعب المباراة، نظراً لأن الملعب السابق (جالان بيسار) غير مناسب، بسبب أرضيته من النجيل الاصطناعي وليس الطبيعي».

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن أخيراً إقامة المباراة النهائية على ملعب بيشان، الذي يتميز بالعشب الطبيعي، لكن سعته لا تتجاوز خمسة آلاف مشجع، وبالتالي طلب الاتحاد الآسيوي من النادي السنغافوري زيادة عدد المقاعد إلى 10 آلاف على أقل تقدير، من خلال إضافة مدرجات جانبية.

من جانب آخر، تنتظر إدارة نادي الشارقة التقرير الرسمي الذي سيرفعه مدير الفريق، بدر أحمد الحمادي، الذي سافر إلى سنغافورة الثلاثاء الماضي، لمعاينة الملعب الجديد الذي ستقام عليه المباراة، وصلاحيته لإقامة المباراة من عدمه، وسيتم بناء على التقرير تحديد القرار النهائي بشأن الملعب.

. النهائي يقام في 18 مايو المقبل، أمام فريق ليون سيتي السنغافوري.