يوسف أبوالعدل
اعترف لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، بأن لاعبي الفريق ظلوا يشتمونه طيلة الأسبوع الماضي بعد تصريحاته التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام بتحقيره لمستواهم مقارنة بناد من حجم الرجاء. وأكد الإطار التقني التونسي أن تصريحاته بعد مباراة «الديربي» خلقت له مشاكل مع مجموعته طيلة التداريب تحضيرا لمباراة حسنية أكادير التي فاز بها «النسور»، أول أمس الأربعاء، بالمركب الرياضي محمد الخمس عن الجولة السابعة والعشرين من الدوري الوطني الاحترافي.
وقال الشابي، في الندوة الصحفية التي تلت مواجهة الرجاء ضد حسنية أكادير أنه بصفته مدربا بات يخشى الشفافية التي تتمتع بها تصريحاته، بعدما تم تحريف ما صرح به وتأويله بغرض الإساءة إلى لاعبيه الحاليين، بعدما سبق له أن تحدث عن المستوى الذي كان عليه الرجاء في فترة تدريبه السابقة لـ«النسور» بتوفره على لاعبين أمثال محسن متولي وبين مالانغو، وسفيان رحيمي وعبد الإله الحافيظي، معيدا تأكيده أنه لم يمس بمجموعته الحالية التي أثنى عليها وعلى العمل الذي تقوم به رغم الإكراهات التي تحيط بالفريق هذا الموسم والتي يعرفها الجميع.
وختم الشابي تصريحه حول الموضوع بأنه سيتحفظ مستقبلا في الإجابة عن أسئلة الصحفيين، مؤكدا أن الإجابة بنعم أو لا ستريحه من مشاكل صادفته خلال الأيام الأخيرة بسبب ما اعتبره تحريفا لما قاله في آخر ندوة صحفية له، معيدا تأكيده أنه راض عن العمل الذي يقوم به كل اللاعبين الذين تحت تصرفه في الرجاء، وهو ما أظهروه في مباراة الحسنية بعد تحقيقهم الفوز رغم صعوبة المواجهة.
وفي الجهة المقابلة، اعتبر مصطفى أوشريف، المدرب المساعد لحسنية أكادير، أن فريقه لم يكن يستحق الهزيمة أمام الرجاء نظرا لمجريات المباراة التي قدم فيها الفريق السوسي عرضا جيدا بالدار البيضاء، وكان في أكثر من مناسبة قريبا من التسجيل واحتكر الكرة في العديد من المحطات خلال دقائق المواجهة.
وأضاف أوشريف، في معرض حديثه عن المواجهة، أن البطاقة الحمراء التي تلقاها أحد لاعبيه صعبت من مهمة فريقه، خاصة أنها كانت في العشرين دقيقة الأولى من المباراة، مؤكدا أنه رغم النقص العددي قدمت المجموعة السوسية ما كان منتظرا منها، وكان لتعادل سيكون منصفا لفريقه، لكن كرة القدم تكون قاسية في بعض المناسبات مثل ما حصل لفريقه ضد النادي الأخضر.