س.أ
تعرض لاعبو الوداد الرياضي لكرة القدم لعبارات مسيئة، خلال المباراة التي جمعت الفريق بأولمبيك آسفي، على ملعب المسيرة الخضراء بمدينة آسفي، لحساب الجولة 27 من البطولة الوطنية بقسمها الأول.
وتعادل الوداد ضد أولمبيك آسفي بنتيجة هدف لمثله، وهي النتيجة التي لم يستسغها أنصار الفريق الأحمر الذين كالوا السب والشتم للاعبين بعد نهاية المواجهة، كما لم يسلم رولاني موكوينا، مدرب الوداد، من الانتقادات اللاذعة التي تطالب بإقالته.
ونال هشام أيت منا، رئيس الفريق الأحمر، نصيبه من الانتقادات اللاذعة، إذ تعالت الأصوات من أجل عقد جمع عام غير عادي، وتقديم أيت منا وباقي أعضاء المكتب المسير للوداد استقالتهم من مناصبهم، واختيار رئيس جديد للنادي.
من جهته، صرح موكوينا بعد تعادل الوداد ضد الفريق المسفيوي، أنه يتفهم غضب أنصار النادي، بحكم أن الجمهور اعتاد على تحقيق الألقاب، ولا يرضى إلا بالتتويجات، مشيرا إلى أنه يتحمل كامل مسؤوليته.
ولمح موكوينا إلى أن احتلال الوداد المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري المغربي يعد أمرا جيدا، إذا ما قورن مع الموسم الماضي، مؤكدا أن الموسم الحالي يعتبر إيجابيا.
وحول مستقبله مع الوداد أشار المدرب الجنوب إفريقي إلى أن مصيره سيحسمه رئيس النادي هشام أيت منا، وأن الأخير في نظره هو أفضل رئيس ناد في المغرب، وأيضا في إفريقيا، وأنه سيحترم أي قرار سيتخذه أيت منا والذي يراه مناسبا لمصلحة الفريق.
وتجدر الإشارة إلى أن الوداد عجز عن الاحتفاظ بتقدمه خلال المباراة ضد أولمبيك آسفي، واستقبلت مرماه هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من عمر النزال، وتم تحميل المسؤولية للمدرب، الذي ركن إلى الدفاع، وأيضا لأخطاء مجموعة من اللاعبين وسوء التمركز، ما قلل من حظوظ الفريق الأحمر في الظفر بالمركز الثاني في جدول ترتيب البطولة الوطنية، ونيل بطاقة المشاركة في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.
