وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة عندما سئل عن مستقبله مع ريال مدريد: “ربما استمر وربما أغادر. هذا سؤال سيطرح في الأسابيع المقبلة”.
وأنهى برشلونة الشوط الأول متقدما بهدف سجله بيدري بعد مرور 28 دقيقة من المباراة، التي أقيمت على ملعب “لاكارتوخا” في مدينة إشبيلية.
وفي الشوط الثاني، قلب ريال مدريد الطاولة على منافسه وسجل هدفين لكيليان مبابي وأوريلين تشواميني في الدقيقتين 70 و77.
لكن برشلونة أدرك التعادل بهدف فيران توريس في الدقيقة 84، ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين حيث سجل مدافعه الفرنسي جوليس كوندي الهدف الثالث في الدقيقة 116.
وتفوق الفريق الكتالوني على ريال مدريد للمرة الثالثة هذا الموسم بعد الفوز عليه بنتيجة 4-صفر في الدور الأول من الدوري، وبعدها فوز كاسح بنتيجة 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني.
كما تعادل برشلونة في تاريخ المواجهات المباشرة مع غريمه الملكي برصيد 4 تتويجات لكل منهما، خلال 8 مواجهات مباشرة بينهما في نهائي كأس الملك، ليعزز تربعه أيضا على قائمة الأكثر تتويجا باللقب برصيد 32 مرة مقابل 20 لقبا لريال مدريد.
وقال أنشيلوتي بعد اللقاء “المجنون”: “الفريق كان جيدا في الشوط الثاني وكاد أن يحقق الفوز، لكن علينا مواصلة القتال”.
وأضاف مدرب ريال مدريد: “لا يمكن معاتبة أحد لأننا بذلنا كل ما في وسعنا”.
ونقل الموقع الرسمي للنادي الملكي عن أنشيلوتي قوله: “كانت مباراة جيدة وتنافسنا بشكل جيد. كان الشوط الأول أكثر تعقيدا لكننا قدمنا أداء جيدا في الشوط الثاني. كانت المباراة تحت السيطرة، لكن تسجيلهم للهدف الثاني زاد المباراة تعقيدا. لعب الفريق بشكل جيد واقترب من الفوز لكن علينا مواصلة النضال”.
وأوضح: “دافعنا جيدا من دون محاولة اختراق المنافس في البداية، لم يكن ذلك سهلا لأن المنافس كان حيويا وضغط بقوة. عندما خففوا الضغط تمكنا من السيطرة بشكل أفضل على الكرة ولعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني”.
وتابع: “أشعر بالألم لأننا لم نتمكن من رفع الكأس. لا يمكن معاتبة أحد بذلنا كل ما في وسعنا”.
وعن الدفع بمبابي في الشوط الثاني، قال أنشيلوتي: “فضلت ذلك عندما تراجعت وتيرة اللعب قليلا. دخل جيدا وسجل هدف التعادل، وحصل على العديد من الفرص. لم يكن بإمكانه الصمود لمدة 90 دقيقة (بسبب إصابة)، لهذا السبب فضلت إشراكه في الشوط الثاني”.