يوسف أبوالعدل
انتخب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس السبت، نائبا أول لباتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي لـ«الكاف»، الذي عقد بالعاصمة الغانية أكرا.
وإلى جانب لقجع، فقد تم اختيار الغاني كورت أوكراكو نائبا ثانيا لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبيير آلان موغينغي من الغابون نائبا ثالثا، وبيستين كازادي من جمهورية الكونغو الديمقراطية نائبا رابعا، وفيصل سيدات من الموزمبيق نائبا خامسا. إلى جانب تعيين الغابوني بيير ألان مونغينغي، رئيسا للجنة التنظيمية لكأس أمم إفريقيا للمحليين، والكاميروني صامويل إيطو، بمساعدة التونسي مالوش بلحسن، رئيسين للجنة التقنية لتطوير الكرة الإفريقية، والموريتاني محمد بويا، بمساعدة الجنوب الإفريقي تولاني نكونيا، كمكلفين باللجنة الطبية داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وكان فوزي لقجع عضوا ضمن المكتب التنفيذي لـ«الكاف» منذ سنة 2017، ورئيسا للجنة المالية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قبل أن يصبح نائبا أول لرئيس الجهاز المتحكم في كرة القدم الإفريقية، وهو الذي تم انتخابه أخيرا أيضا عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، رفقة المصري هاني أبوريدة، وذلك خلال الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي جرت أطوارها بالعاصمة المصرية القاهرة، شهر مارس الماضي، وهو الجهاز الدولي الذي انتخب فيه لأول مرة كعضو بمكتبه التنفيذي في مارس لسنة 2021، وذلك خلال الجمعية العمومية لـ«الكاف» التي جرت بالعاصمة الرباط.
وحقق لقجع العديد من المكاسب خلال فترة عضويته بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إذ فتح أبواب الملاعب المغربية في وجه العديد من البلدان الإفريقية المتضررة من قرارات «الكاف»، إذ بات المغرب قبلة للعديد من الاتحادات والمنتخبات الإفريقية التي وجدت في الملاعب المغربية متنفسا لإنقاذ نفسها من عقوبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك بإجراء مبارياتها، سواء الرسمية أو الودية، ناهيك عن خوض العديد منها معسكرات داخل المغرب، بالإضافة إلى احتضان المملكة للعديد من المسابقات القارية والدولية، سواء المتعلقة بالذكور أو الإناث.
وإلى جانب عضوية لقجع في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، فالمغرب بات يحتضن مقرا لـ«الفيفا»، بعدما وقع سابقا عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفوزي لقجع نفسه بصفته رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نهاية السنة الماضية، على اتفاقية لاحتضان مقر لمكتب «الفيفا» في إفريقيا، والذي سيكون بالمغرب.
ويندرج توقيع هذه الاتفاقية في إطار دور الاتحاد الدولي لكرة القدم في تطوير وتنمية كرة القدم على المستويين التربوي والثقافي، إذ تهدف تلك الاتفاقية التي تم توقيعها بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش، إلى مواكبة ودعم كل المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تنمية كرة القدم بإفريقيا.
ويجسد توقيع هذه الاتفاقية الانخراط الدائم للمغرب في إشعاع لعبة كرة القدم، ويؤكد الدور الحيوي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفتها عضوا بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
