خالد الجزولي
يعتزم الناخب الوطني، وليد الركراكي، متابعة كل تفاصيل المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 20 سنة، المشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بمصر حتى 18 من شهر ماي المقبل، في ظل حرصه الشديد على متابعة المواهب التي يزخر بها المنتخب المغربي للشبان، على أمل تعزيز صفوف المنتخب الأول مستقبلا.
ويولي الركراكي اهتماما كبيرا لمتابعة كل الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، من جهة كونه المسؤول الأول عنها، فضلا عن رغبته في تجهيز بدائل مناسبة لتعويض الغيابات المحتملة في المنتخب الوطني الأول خلال تجمع شهر يونيو المقبل، نظرا إلى ارتباط عدد من اللاعبين الأساسيين بالتزامات مع أنديتهم في بطولة كأس العالم للأندية.
ويرتقب أن تحظى مجموعة من الأسماء الواعدة في التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي للشبان بمتابعة خاصة من الركراكي، ويتعلق الأمر بكل من عبد الحميد آيت بودلال، مدافع نادي أميان الفرنسي، وجوليان المصباحي، مدافع فريق توينتي الهولندي، بالإضافة إلى يونس العبدلاوي، مهاجم نادي سيلتا فيغو الإسباني.
حيث أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم بآيت بودلال، مدافع المنتخب الوطني تحت 20 سنة، قبيل انطلاق نهائيات «الكان»، مبرزا في تقرير نشره على موقعه الرسمي، قدرة المدافع المغربي على شق طريقه نحو الأضواء العالمية، بعد أن اختارته صحيفة «الغارديان» البريطانية العريقة عام 2023، ضمن قائمة أفضل 60 موهبة كروية صاعدة على المستوى العالمي.
ويعد المدافع عبد الحميد آيت بودلال من خريجي أكاديمية محمد السادس، حيث راكم تجارب مهمة على مستوى الاستحقاقات القارية، بعدما قاد المنتخب الوطني تحت أقل من 17 سنة في كأس أمم إفريقيا في نسختها ما قبل الأخيرة إلى المباراة النهائية، قبل أن يخسرها «الأشبال» أمام السينغال، كما قاد زملاءه في المونديال الماضي للفئة ذاتها، تحت إشراف المدرب سعيد شيبا، وبلغوا دور ربع النهائي.
وتعقد آمال كبيرة على آيت بودلال، مدافع نادي رين الفرنسي والمعار خلال الموسم الجاري إلى نادي أميان الفرنسي، لتقديم مستويات مميزة خلال بطولة أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، التي تُعد فرصة ذهبية له لإثبات جدارته والتأكيد على التوقعات الإيجابية التي تحيط بمساره الكروي الواعد، بعد أن نجح في إثبات نفسه بقوة في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، بأداء لافت ومستوى تقني ثابت، مؤكدا جاهزيته لقيادة «الأشبال» في «الكان» لأقل من 20 سنة.