علمت «الإمارات اليوم» أن أحداث الشغب التي رافقت مباراة فريقي الوصل وشباب الأهلي، أمس السبت، على استاد زعبيل في دبي وانتهت بفوز “الإمبراطور” 2-1 ضمن الجولة 23 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم ستكون على طاولة لجنة الانضباط خلال اجتماعها المرتقب للبت فيها سواء كان ما حدث بين بعض جماهير الفريقين وكذلك عدد من اللاعبين.
وصاحبت المباراة حدوث مناوشات بين بعض جماهير الفريقين، كما تم أيضا تبادل إلقاء العبوات بين مشجعين خارج الملعب، ورمي بعض المقذوفات تجاه عدد من اللاعبين.
وينتظر أن يكون مراقب المباراة التي تعد هذه الأمور من اختصاصه، قد دوّن كل ملاحظاته الخاصة بالأحداث التي حدثت ورفعها إلى جهة الاختصاص في اتحاد الكرة للنظر فيها.
وكانت جماهير شباب الأهلي تستعد للاحتفال بلقب الدوري خارج أرضها في استاد زعبيل في حال كان فريقها فاز في المباراة إلا أن خسارته وهي الأولى له في الدوري قد أجّلت احتفالات جماهيره باللقب رسمياً، إذ كان شباب الأهلي يحتاج إلى الفوز وحصد نقاط المباراة ورفع رصيده 59 نقطة لإعلان تتويجه باللقب إلا أن رصيده تجمد عند 56 نقطة فيما رفع الوصل رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث في ترتيب فرق الدوري.
وينتظر أن يكون مراقب المباراة قد دوّن كل ملاحظاته الخاصة بالأحداث التي حدثت ورفعها إلى جهة الاختصاص في اتحاد الكرة للنظر فيها.
من جهته، قال الحكم الدولي السابق عبدالله العاجل لـ«الإمارات اليوم»: «مراقب المباراة سيكون قد دوّن ملاحظاته الخاصة بالأمور التي رافقت المباراة ورفعها بالتالي الى الجهات المختصة في اتحاد الكرة».
وأضاف العاجل: «كل الأمور التي حدثت من اختصاص مراقب المباراة بحيث يقوم بكتابة تقرير كامل في هذا الخصوص أو حتى حالات الشغب التي تحدث بين بعض الجماهير في حال قاموا برمي بعض الأشياء أو التلفظ تجاه اللاعبين وهم يغادرون الملعب وغيره».
وتابع: «الحادثة التي حدثت في مباراة الوصل وشباب الأهلي من المستحيل ألا يكون هناك تقرير بشأنها، إذ رافقت المباراة حالة شغب من بعض الجماهير بجانب أحداث أخرى رافقت المباراة خارج الملعب».
وأكمل: «في كل الأحوال فإن مراقب المباراة دوره في مثل هذه الحالات هو القيام برفع تقرير عما حدث في المباراة لكون مهامه تتطلب منه رفع تقرير في كل الأحوال».
وختم: «المباراة كانت حساسة ومهمة للفريقين سواء كان الوصل أو شباب الأهلي وصاحبها عدة مشاحنات ببن بعض الجماهير».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
