ي.أ
بات رحيل جماعي يهدد عددا مهما من لاعبي الرجاء الرياضي لكرة القدم، سواء الذين تنتهي عقودهم مع الفريق مع اختتام الموسم الرياضي الجاري، أو الذين يسعى النادي الأخضر إلى فسخ العقود معهم، بحجة عدم الاقتناع بمستواهم، بعد مرور أقل من سنة من التعاقد معهم، فشلوا في إقناع مناصري الرجاء بمستوياتهم الكروية.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن إدارة الرجاء وجدت مشاكل في تحديد عدد اللاعبين الذين سيتم الاحتفاظ بهم خلال الموسم الرياضي المقبل، الذي يسعى من خلاله مسؤولو الفريق إلى أن يكون مغايرا للحالي الذي فشل خلاله «النسور» في تحقيق أي لقب وطني أو خارجي، بعد خروج النادي الأخضر خاوي الوفاض من كل المسابقات التي شارك فيها، سواء البطولة الوطنية أو كأس العرش أو دوري أبطال إفريقيا. مؤكدا أن مشاكل تأسيس الشركة الرياضية للرجاء وتحديد موعد الجمع العام الاستثنائي للفريق، للبحث عن خليفة للرئيس المؤقت عبد الله بيرواين، زادت من الضغوطات على مسؤولي الرجاء في إنهاء مشكل التركيبة البشرية للفريق التي ستدافع عن قميصه الموسم المقبل.
وأضاف المصدر ذاته أن رحيل 12 لاعبا يهدد البيت الرجاوي بين نهاية عقود بعضهم وفسخ عقود البقية منهم، مؤكدا أن المكتب الحالي للرجاء ينتظر فقط منح الصلاحية للرئيس والمكتب المقبلين، من أجل الدخول في تصحيح مسار النادي الذي وقع في مجموعة من المشاكل انطلاقا من الموسم الماضي بمجرد اعتقال رئيسه السابق محمد بودريقة، إذ فشل خليفته عادل هالا في تحقيق المراد من تنصيبه كبديل له، قبل أن يستقيل من منصبه ويخلفه نائبه عبد الله بيرواين إلى حدود نهاية الموسم الكروي الجاري.
ويحاول مسؤولو الرجاء الرفع من معنويات لاعبيه من خلال المباريات الثلاث المتبقية من الدوري الوطني، واستغلال «الكلاسيكو» بين الوداد الرياضي والحيش الملكي لربح نقاط إضافية، للبحث عن رتبة ثالثة مؤهلة إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك لضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل، الذي يسعى من خلاله الرجاويون إلى أن يكون نهاية لأزمات الفريق مع دخول النادي الأخضر عهد الشركات الرياضية.