رياضة العرب | Arabs-Sport

الغيابات خصم منتخب الشبان في بقية “الكان”

خالد الجزولي

أخضع الطاقم الطبي للمنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، عبد الحميد أيت بودلال ومحمد ياسر الزابيري لفحوصات طبية دقيقة، من أجل تشخيص حالتهما الصحية وتحديد مدى خطورتها، بعد مباراة كينيا، عن الجولة الأولى من دور المجموعات ضمن منافسات “الكان” المقامة بمصر، حيث شعر المدافع أيت بودلال بانزعاج على مستوى العضلة الضامة وعجز عن مواصلة اللعب، إذ غادر المباراة مباشرة بعد تقدم منتخب كينيا في النتيجة، في حين تعرض الزابيري لالتواء في الكاحل مباشرة بعد تسجيله الهدف الثاني في مرمى كينيا، واضطر لمغادرة ملعب الدفاع الجوي، بعد نهاية مباراة كينيا، محمولا على الأكتاف من قبل بعض أعضاء الطاقم التقني للمنتخب الوطني.

ومن جهته، كشف محمد وهبي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 عاما، أول أمس السبت بالقاهرة، أن الفريق الوطني قادر على تعويض غياب اللاعبين المصابين آيت بودلال والزابيري، مبرزا ثقته في جميع اللاعبين، الذين ضمتهم اللائحة النهائية لـ “الأشبال”، وقال أول أمس السبت خلال حصة تدريبية الأخيرة قبل مواجهة منتخب نيجيريا: “جميع اللاعبين على أتم الجاهزية للمباراة، باستثناء اللاعبين آيت بودلال والزابيري، اللذين تعرضا للإصابة في المباراة الأولى، إذ سيخضعان لبعض الراحة من أجل استعادة عافيتهما والمشاركة في باقي المباريات”.

وأضاف الناخب الوطني: “لائحة المنتخب المغربي للشبان، تضم 26 لاعبا، ما يعني أنه لن يكون هناك أي مشكل بشأن البديلين لكل من أيت بودلال والزابيري، كما أنني مطمئن بهذا الخصوص، لأننا نتوفر على لاعبين جيدين قادرين على المشاركة في أي مرحلة من مراحل المسابقة القارية، فضلا عن أنه تم الإعداد جيدا لسيناريو من هذا النوع وتفادي كل ما من شأنه أن يربك حساباتنا”.

 

هذا، ويرتقب أن يشارك اللاعبان أيت بودلال والزابيري، في مباراة تونس المقبلة، عن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، في حالة استجابتهما للبروتوكول العلاجي، لاسيما وأن الإصابتين معا، يلزم التعامل معهما بشكل دقيق لتفادي أي انتكاسة أو مضاعفات جانبية، قد تؤثر على مشاركة اللاعبين معا رفقة “الأشبال”.

الغيابات خصم منتخب الشبان في بقية الكان

Exit mobile version