سفيان أندجار
أجل هشام أيت منا، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، مسألة حسم هوية المدرب المقبل للفريق، والذي سيقوده في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، وذلك إلى غاية نهاية الموسم الجاري.
وحسب مصدر مقرب من أيت منا، فإن الأخير ينتظر نتيجة المباراتين المقبلتين للفريق الأحمر ضد كل من الشباب الرياضي السالمي ونهضة أتلتيك الزمامرة، من أجل معرفة ما إذا سيتم تثبيت محمد أمين بنهاشم مدربا رسميا للوداد، حيث يشغل في الوقت الراهن مهمة مدرب مؤقت للفريق، خلفا للمدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، برخصة مدرب مساعد وليس كمدرب فعلي للنادي.
وتابع المصدر أن تحقيق نتيجة الفوز في المباراتين المتبقيتين في الدوري الوطني أمام فريقي شباب السوالم الرياضي، ونهضة أتلتيك الزمامرة سيرفعان من أسهم بنهاشم ويجعل المكتب المسير الحالي للوداد يعيد النظر في إمكانية وضع الثقة في الإطار الوطني لقيادة الفريق في «الموندياليتو».
من جهة أخرى، قرر نادي الوداد الرياضي وضع شكاية لدى المصالح الأمنية المختصة، وأيضا مراسلة لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك بعد تعرض أحد جامعي الكرات إلى ما أسماه الفريق الأحمر اعتداء، على هامش المباراة التي جمعت بين الوداد والجيش الملكي، السبت الماضي، لحساب الجولة 28 من البطولة الوطنية، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكشف محمد طلال، الناطق الرسمي لنادي الوداد الرياضي، قائلا: «نتواصل مع عائلة الطفل المعتدى عليه، لوضع شكاية في الموضوع لدى الجهات الأمنية المختصة، ونراسل لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مرفوقة بتفريغ للشريط المتداول للاعتداء الشنيع – المرفوض تحت أية ذريعة- على واحد من أبنائنا القاصرين».
كما وصف المهدي الزوات، عضو المكتب المسير السابق بالوداد، ما حصل لجامع الكرات بكونه اعتداء شنيعا ويعاقب عليه القانون.
ونشر الزوات تدوينة جاء فيها: «الفصل 408 من القانون الجنائي المغربي (من أحدث عمدا جروحا أو ضربات، أو ارتكب أي نوع آخر من العنف أو الإيذاء ضد طفل تقل سنه عن خمس عشرة سنة أو ضد شخص عاجز، يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات)..وإذا صدر هذا العنف من شخص راشد، وفي مكان عام، ضد طفل يرتدي لباس ناديه ويمارس مهمته، فإن الواقعة تأخذ طابع الجريمة الفاضحة في حق قاصر، ويستوجب فتح تحقيق قضائي فوري».
وتابع: «أعلن استعدادي الكامل للتطوع والتكفل بالمسطرة القضائية ضد هذا المعتدي، إن أُذن لي بذلك..السكوت عن هذا الفعل هو خيانة للرياضة، وللأخلاق، وللأطفال الذين نحلم بأن نحميهم داخل ملاعبنا لا أن نسلمهم للركل والصفع».
