توقعت منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي: «شات جي بي تي» الأشهر، التابعة لشركة «أوبن إيه آي» الأميركية، و«ديب سيك» المملوكة لشركة صينية ناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي تحمل الاسم ذاته، و«كوبايلوت» المملوكة لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة «مايكروسوفت»، أن يفوز فريق شباب الأهلي بلقب كأس رئيس الدولة لكرة القدم في المباراة المقررة إقامتها، مساء غد، بين الشارقة وشباب الأهلي، على استاد محمد بن زايد.
ومع ثورة الذكاء الاصطناعي، التي ألغت ظاهرة الاستعانة بالحيوانات للتنبؤ بنتائج مباريات كرة القدم، استعانت «الإمارات اليوم» بالمنصات الثلاث الأشهر حول العالم، لتوقّع هوية المرشح في النسخة الحالية من الكأس، وقد جرى تقديم معلومات لمنصات الذكاء الاصطناعي حول وضع الفريقين تاريخياً في المسابقة، وموقفهما الحالي قبل اللقاء، قبل طرح سؤال حول توقعات البطل.
وتفصيلاً، أوضحت «شات جي بي تي» أنه في ظل وجود أفضلية معنوية وفنية طفيفة لشباب الأهلي بعد التتويج بلقب الدوري، وإدارته ضغط البطولات، تميل الكفة لمصلحته للفوز باللقب، وإضافة الكأس الـ11 إلى خزائنه.
وأشارت إلى أن نقاط قوة شباب الأهلي تتمثل في الحالة المعنوية التي يعيشها بتتويجه بلقب الدوري، والثقة الكبيرة بالقدرة على إدارة المباراة، واللياقة البدنية العالية، فيما يدافع منافسه فريق الشارقة عن كبريائه بعد خسارة لقب الدوري.
وذكر أن نقاط قوة الشارقة ترتكز على خبرة كبيرة في المباريات النهائية، ولكن التحدي الأكبر هو ضغط الإخفاق في المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين، والبطء في استعادة التوازن في بعض المباريات.
من جانبها، رجّحت منصة «ديب سيك» تتويج شباب الأهلي باللقب، مرجعة ذلك إلى وجود زخم نفسي وتكتيكي بعد الفوز بالدوري، والرغبة في الجمع بين الدوري والكأس، وغياب الضغوط الخارجية عن الفريق، على عكس الشارقة المطالب بالاستعداد لمواجهة ليون السنغافوري في نهائي «دوري أبطال آسيا 2».
واعتبرت أن نقاط قوة شباب الأهلي هي المعنويات المرتفعة بعد تتويجه بلقب الدوري مؤخراً، ما يعزز ثقة اللاعبين، إضافة إلى التفوق النفسي بعد خسارة الشارقة فرصة المنافسة على اللقب، كما أن آخر لقب لـ«فرسان دبي» في المسابقة يعود إلى موسم 2020-2021، ما يجعله متعطشاً للعودة إلى منصة التتويج.
وأشارت إلى أن نقاط قوة الشارقة تكمن في الخبرة الحديثة بالفوز بالكأس (آخر لقب 2022-2023)، والدافع لتعويض خسارة لقب الدوري، فضلاً عن تأهله على حساب فريق بحجم الجزيرة.
ورداً على سؤال توقع الفائز في المباراة النهائية، توقع مساعد الذكاء الاصطناعي الشخصي لمايكروسوفت «كوبايلوت» أن يحسم فريق شباب الأهلي اللقب لمصلحته، لكنه أوضح أن مفاجأة قد تحدث في حال نجح الشارقة في تحويل الضغوط إلى دافع لتحقيق الانتصار.
واستند تحليله إلى الفترة الأخيرة لشباب الأهلي، وقال: «من النظرة الأولى، ومن خلال متابعة الأداء في الفترة الأخيرة، تبدو الأمور ميالة إلى شباب الأهلي للفوز باللقب، فقد فاز بدوري أدنوك للمحترفين، وهو إنجاز يُعبر عن ميزته النفسية والفنية، ويدعمه بثقة عالية قبل دخول المباراة النهائية. إضافة إلى ذلك، فإن خسارة الشارقة لقب الدوري أمام الخصم نفسه ربما تركت أثراً نفسياً، رغم أن الفريق أظهر قوته وتأهله للتحديات الأخرى مثل نهائي دوري أبطال آسيا 2».
وأضاف: «لا يمكن التقليل من تاريخ الشارقة العريق في البطولة، وقدرتهم على الرد في اللحظات الحاسمة؛ فهو فريق ذو كفاءة عالية، وغالباً ما يستمدون العزيمة من مواجهاتهم القوية، لكن بما أن النهائي يتسم بطابع المفاجآت والضغوط النفسية الكبيرة، فإن الحالة النفسية التي يتمتع بها شباب الأهلي والدفعة الإيجابية الناتجة عن فوزهم الأخير تمنحهم الأفضلية في المباريات الحاسمة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news