يوسف أبوالعدل
رفع المسؤولون المغاربة من سرعتهم، تحضيرا لاستقبال ملاعب المملكة لمسابقة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي يحتضنها المغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، والتي وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلالها تسعة ملاعب تحت تصرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لتنظيم المسابقة القارية.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن ملاعب الرباط الأربعة التي ستحتضن مباريات في كأس أمم إفريقيا والمتمثلة في المجمع الرياضي مولاي عبد الله، الملعب الأولمبي، ملعب البريد وملعب مولاي الحسن، اقتربت أشغال البناء فيها من نهايتها بشكل كلي، قبل الدخول نهاية ماي الجاري في عملية وضع الكراسي والكاميرات، وكل ما يتعلق بإكسسوارات الملاعب الكبرى، لتكون مكتملة خلال شهر نونبر المقبل، الموعد الذي ستسلم فيه الجامعة هذه الملاعب إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لتكون تحت تصرفه، حسب القانون الداخلي لـ«الكاف».
وأضاف المصدر ذاته أن ملاعب الرباط الأربعة دخلت إلى مرحلة تركيب حوامل المدرجات ورؤوس الأعمدة للمناطق العلوية، ما ينذر بدخولها إلى المرحلة الأخيرة من التشييد، إذ تحدد جامعة كرة القدم الوطنية عبر الشركات الوصية، شهر شتنبر المقبل، كآخر أجل لتسلم الجامعة هذه الملاعب، قبل أن تسلمها هي الأخرى إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم شهر نونبر المقبل.
وفي مدينة طنجة انتهت الأشغال بملعب المدينة الكبير، حيث دخل في مرحلة «الروتوشات» النهائية، إذ باشرت الشركة المكلفة بتهيئة الملعب مرحلة وضع الكراسي، استنادا إلى المعايير التي تتماشى مع دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم، حتى يكون مؤهلا لاحتضان الأحداث الكروية المقبلة.
وختم مصدر الجريدة أن ملاعب أكادير ومراكش وفاس انتهت الأشغال بها بنسبة كبيرة، وباتت على استعدادا لاحتضان المباريات قبل انطلاق «الكان»، إذ ستكون للجامعة حرية تسليم هذه الملاعب إلى أندية المدينة، أو تأخيرها إلى ما بعد نهاية المسابقة القارية، رغم أن بعضا منها سيتم إغلاقه مجددا للخضوع لعملية إصلاح جديدة، لتسقيفها بشكل كبير، تحضيرا لتنظيم المغرب لكأس العالم لكرة القدم سنة 2030، رفقة كل من إسبانيا والبرتغال.
