خالد الجزولي
يواصل وليد الركراكي الناخب الوطني، وضع الترتيبات الخاصة بالمعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني، والمقرر انطلاقه مطلع شهر يونيو المقبل بمركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا لوديتي تونس والبنين، في إطار التحضير للمرحلة المقبلة، التي تشهد مواصلة “الأسود” تصفيات “مونديال” أمريكا ونهائيات “الكان” المقبل.
إذ يتابع الناخب الوطني مجموعة من الأسماء الدولية المتألقة في مختلف الدوريات الأوروبية، لحسم مصيرها الدولي، حيث بات نايل العيناوي مرشحا أكثر من العادة للانضمام إلى معسكر المنتخب الوطني المقبل، بعدما استعاد الكثير من مؤهلاته خلال الموسم الكروي الجاري مع ناديه لانس الفرنسي، شأنه شأن زميله في الفريق أنس زروري، الذي غاب عن “الأسود”، بعد عودتهم من “مونديال” قطر، إلا أنه نجح في التأقلم مع أجواء المنافسة في الدوري الفرنسي، لاسيما وأن انتقاله من الدوري الإنجليزي، تطلب منه الكثير من الوقت للانسجام أكثر مع أجواء “الليغ 1”.
ويتوقع أن تشهد قائمة المنتخب الوطني المرشحة للمشاركة في التربص الإعدادي المقبل، العديد من التغييرات في صفوف “الأسود”، كخطة بديلة لتعويض الغيابات المحتملة في العديد من المراكز، خاصة وأن المدرب الركراكي، يراهن على معسكر يونيو المقبل، مع غياب المباريات الرسمية، لحسم بعض الملفات العالقة والخاصة بذوي الجنسيات المختلفة ومن جهة أخرى للوقوف عن كثب بشأن جاهزية بعض اللاعبين، الذين أبدوا رغبة كبيرة في حمل قميص “الأسود” في الفترة الماضية، ناهيك عن تقديم الدعم لأولئك الذين غابوا في الفترات الماضية عن معسكرات المنتخب الوطني، إما بداعي الإصابة وغياب الجاهزية أو لأسباب اختيارية.
وبالموازاة مع ذلك، يتوصل الركراكي الناخب الوطني، بشكل دوري جديد أخبار المنتخب الوطني تحت 20 عاما المشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بمصر، في ظل تواجد طارق السكتيوي مدرب المنتخب الوطني المحلي وفتحي جمال المدير التقني الوطني بـ “أرض الكنانة”، تماشيا مع الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة الملكية لكرة القدم ضمن المشروع الكروي القائم على التواصل والتعاون بين مدربي كل المنتخبات الوطنية، وتحديدا خلال المشاركة في التظاهرات الرسمية الخارجية.